اتحاد كونميبول

تقدم كل من : إدواردو ديلوكا ، وخوسيه لويس ميسزنير، الموظفان السابقان باتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، اليوم /الأربعاء / بطلب إلى هيئة المحكمة بالإقامة الجبرية ، وذلك بسبب تقدمهما في العمر وحالتهما الصحية التي لا تسمح بسجنهما ، وذلك بعد إدانتهما في قضايا الفساد المستشرية داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

ومثل ميسزنير اليوم أمام هيئة محكمة كيلمس، جنوبي بوينس آيرس، بصحبة نجله أندريس، رئيس نادي كيلمس الأرجنتيني، ومحاميه لويس داير.

وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية أنه بعد صدور طلب بضبطه ، وتسليمه للولايات المتحدة، انتظرت هيئة الدفاع عن ميسزنير يومي -الإثنين والثلاثاء - يومي عطلة في الأرجنتين، وتواجدت أمام هيئة المحكمة منذ صباح اليوم ...وطالبت هيئة الدفاع عن المسئول السابق بالاستفادة من إمكانية الإقامة الجبرية التي تتاح لمن هم في عمره، حيث أنه سيبلغ عامه الـ70 يوم 8 فبراير المقبل، فضلا عن المشاكل الصحية التي يعاني منها.

وكان "ميسزنير " قد اختار منطقة كامبوس دي روكا، جنوبي العاصمة بوينس آيرس، مقرا له خلال فترة المحاكمة حتى يستفيد من هذه الحرية المؤقتة.

من جانبه، تقدم إدواردو ديلوكا، البالغ من العمر 75 عاما، بنفس الطلب لهيئة المحكمة، في الوقت الذي صدر بحقه أيضا أمر ضبط وتسليم للولايات المتحدة ، وأرفق ديلوكا طلبه، بتقرير طبي عن المشاكل الصحية التي يعاني منها.

وعلى الرغم من هذين الطلبين المقدمين لهيئة العدالة في الأرجنتين، إلا أن لوريتا لينش، النائبة العامة الأمريكية، والتي أشرفت على تحقيقات الفساد داخل "فيفا " توقعت سفر الثنائي إلى نيويورك للاستماع لأقوالهما أمام جهات التحقيق.