باريس ـ أ ف ب
يدرس التشيلي هارولد ماين نيكولز، الذي ترأس اللجنة الفنية التابعة للفيفا لدراسة طلبات استضافة مونديالي 2018 و2022 والذي سبق ان حذر من اقامة النهائيات في قطر، امكانية ترشحه لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم في ايار/مايو المقبل.
وفي حال اعلن نيكولز ترشحه رسميا، فانه سيصبح ثالث مرشح لرئاسة الفيفا بعد الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر، والفرنسي جيروم شامباني.
وقال نيكولز لموقع "كيرادنيدج" على شبكة الانترنت "اتخاذ القرار ليس ضروريا قبل 28 كانون الثاني/يناير المقبل، فالانتخابات في 29 ايار/مايو، وما يزال امامنا تشرين الاول/اكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير".
وتابع "هذا يعني اربعة اشهر للتحقق من كل شيء يتعلق بالاشخاص الذين اتصلوا بي والذين اتصلت بهم وتقييم افضل السبل".
ويحتاج نيكولز الى دعم خمسة اتحادات وطنية لكرة القدم للترشح للانتخابات، وهو يلقى الدعم بدرجة رئيسية من بعض اتحادات اميركا الجنوبية.
واضاف التشيلياني "عندما تقرر ان تكون مرشحا، فعليك ان تقنع 105 من 209 دول، لان هذا ما تحتاج اليه للفوز".
واوضح "سنبلور استراتيجية، مع اهمية دول اميركا الجنوبية بالطبع، للبحث عن اصوات في قارات اخرى، لان اصوات اميركا الجنوبية ليست كافية للفوز".
ويبدو بلاتر (78 عاما) الاوفر حظا للفوز مرة جديدة برئاسة الفيفا لولاية خامسة على التوالي في انتخابات الجمعية العمومية للفيفا التي تضم 209 اعضاء، لكنه يواجه ضغوطا متزايدة بسبب التصويت الذي حصل عام 2010 لمنح كأس العالم عام 2018 الى روسيا و2022 الى قطر.
وتعكف لجنة تأديبية تابعة للفيفا حاليا على دراسة تقرير رئيس لجنة التحقيق في الاتحاد الدولي، الاميركي مايكل غارسيا، حول الطريقة التي حصل فيها التصويت لاستضافة البطولتين.
وفازت قطر بالتصويت لاستضافة مونديال 2022 برغم تحذير نيكولز، الذي ترأس اللجنة الفنية في حينها، من خطورة خوض المباريات في هذا البلد الخليجي بسبب درجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف.
ومن المتوقع ان يقرر الفيفا اواخر العام الحالي او مطلع العام المقبل توقيت اقامة النهائيات في قطر، حيث يجري البحث بنقلها الى تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر بدل من الصيف لتجنب الحرارة، لكن روابط الدوريات الاوروبية لا تزال تعارض ذلك.