السد ولخويا

ملحمة كروية مثيرة وقوية تنتظرها الجماهير في الثامنة إلا الربع على ملعب عبد الله بن خليفة تجمع بين متصدر الترتيب فريق لخويا بوصيفه نادي السد صاحب المركز الثاني والساعي لانتزاع الصدارة من لخويا الذي يدافع عن لقبه في هذا الموسم وهو يسير بصورة جيدة حتى الآن.

لخويا سيدخل إلى ملعبه وهو في المركز الأول برصيد 15 نقطة وحتى الآن لم يستطع أي هجوم أن يصل إلى شباك كلود أمين التي أصبحت محصنة بفضل الأداء المميز لمدافعي الفريق، وقد أحرز رماة الفريق 12 هدفا في شباك خصومهم بمعدل أهداف وصل إلى أكثر من هدفين في المباراة الواحدة.

السد بدوره سيدخل إلى الملعب وفي رصيده 13 نقطة، حيث تعثر الفريق في مباراته الأخيرة أمام النادي العربي وخرج بالتعادل، ليخسر نقطتين غاليتين في مشواره ويملك الفريق معدل تهديف مساويا لفريق لخويا.

لخويا يسعى للفوز

التفكير الوحيد الذي يشغل بال مدرب لخويا مايكل لاودروب هو كيفية تحقيق الانتصار على السد والثأر من الهزيمة التي خرج بها فريقه أمام الزعيم السداوي في نهائي كأس الشيخ جاسم بعد أن خسر بهدف مقابل هدفين، وفقد لقب البطولة الافتتاحية في الموسم ولهذا فإنه عمل بقوة مع لاعبيه بعد انتهاء مباراتهم الأخيرة أمام الشمال ورتب كل الأوراق التي يمكن أن تحقق له الانتصار الذي يريده.

صداع المحترفين

شكا مدرب لخويا مايكل لاودروب من جلوس أحد محترفيه على دكة البدلاء وفي المباراة الأخيرة استغنى عن خدمات لاعبه نام تاي هي أبرز اللاعبين في هذا الموسم مع فريقه لخويا وتركه بجواره، ولكن هذا الأمر سيكون أكثر صعوبة وهو يواجه السد، حيث يحتاج المدرب لعمل موازنة في تشكيلته، بحيث لا يتأثر الفريق بغياب أحد اللاعبين المحترفين والمعروف أن لخويا يضم خلاف المدافع الإسباني تشيكو ثلاثة من أخطر اللاعبين في خطي الوسط والهجوم، وهم فيلاديمير فايس ويوسف المساكني والكوري نام تاي صانع الألعاب الخطير وصاحب الحلول الفردية.

السد يريد استعادة التوازن

الزعيم السداوي سيدخل إلى الملعب ساعيا لاستعادة توازنه بعد تعثره الأخير بالتعادل أمام العربي، ولن يرضى بكل تأكيد بتوسيع فارق النقاط، فإما أن يحقق الانتصار ويصعد للصدارة أو يجعل الفارق في مكانه، على أمل أن يتعثر لخويا في قادم المباريات، وهذا الأمر يتطلب من المدرب حسين عموتة أن يدفع بكل أوراقه الرابحة وعلى رأسهم العائد نذير بلحاج الذي غاب عن مباراة العربي بسبب البطاقة الحمراء.

تاباتا وخلفان إزعاج متواصل

أمل السداوية سيكون في ظهور الثنائي تاباتا وخلفان إبراهيم بالمستوى المطلوب وتقديم كل إمكاناتهما الفنية داخل الملعب لمساعدة فريقهما في العبور من هذا المطب الصعب والظفر بنقاط المباراة كاملة وسيشكل الثنائي خطورة كبيرة على دفاعات لخويا.

دفاع لخويا الأفضل

حتى الآن لا يزال دفاع لخويا هو الأقوى في الدوري، حيث لم تهتز شباك الفريق، بينما سيدخل السد إلى الملعب وشباكه استقبلت خمسة أهداف وهذا الأمر يمكن أن يمنح لخويا القليل من الأفضلية، ولكن داخل الملعب ستغيب كل هذه العوامل وسيكون الفوز للأقوى والأفضل فقط وصاحب الأداء المثالي.