مع انطلاق مباراة فى مجموعة الموت بين الجزائر والسنغال ومباراة غانا وجنوب افريقيا فى آخر جولات دور المجموعات ، تكون لحظة الحقيقة قد حانت فى أقوى مجموعة بطولة أمم افريقيا لكرة القدم فى غينيا الاستوائية حيث يملك كل من الفرق الأربعة مصيره فى يده من اجل التأهل لدور الثمانية فى البطولة.

ومع نهاية هذه المباراة ومباراة غانا وجنوب افريقيا سوف تتضح هوية الفريقين سعيدى الحظ اللذين سوف يواصلان مشوارهما فى البطولة وهوية الفريقين اللذين سيودعان النهائيات.

وبالنسبة لمباراة السنغال ومنتخب الخضر فإن منتخب اسود التيرانجا يملك ميزة على المنتخب العربى الذى قدم مستويات مميزة فى نهائيات كاس العالم الاخيرة فى البرازيل، فالتعادل سوف يكون كافيا لتأهل السنغال بينما يتعين على الجزائر أن تحقق الفوز من اجل العبور الى دور ربع النهائى.

فالسنغال تتصدر المجموعة الثالثة بعد فوزها فى المباراة الافتتاحية على غانا بهدفين لهدف وتعادلها مع جنوب إفريقيا فى المباراة الثانية ، على الجانب الاخر فإن المنتخب الجزائرى بعد بدايته القوية التى حقق فيها الفوز على جنوب إفريقيا 3/1 وحول تاخره بهدف الى فوز عريض تعرض لهزيمة موجعة أمام منتخب النجوم السوداء الغانى بهدف سجله اسامواه جيان فى الوقت المحتسب بدل من الضائع من اللقاء ليتجمد رصيده عند ثلاث نقاط.

ويتزامن هذا اللقاء مع لقاء غانا مع جنوب إفريقيا وتبدو حظوظ المنتخب الغانى افضل فى العبور حيث أن الفوز يمنحه بطاقة العبور حيث يملك ثلاث نقاط من الفوز على الجزائر والهزيمة من السنغال بينما يقتصر رصيد منتخب الاولاد على نقطة التعادل مع السنغال بعد هزيمته فى المباراة الاولى امام الجزائر.

ومع ذلك لم يفقد منتخب جنوب إفريقيا حظوظه نظريا ولكن عليه اولا الفوز على منتخب غا نا على إن يفوز منتخب السنغال على الجزائر ليصعد كثانى المجموعة بعد منتخب السنغال.

بشكل عام جاءت مباريات هذه المجموعة فى نهائيات امم إفريقيا لتثبت صدق توقعات المحللين والمراقبين بأنها اقوى المجموعات وإنها تستحق عن جدارة لقب مجموعة الموت فى ظل احتدام المنافسة وعدم القدرة على تحديد المتأهلين لدور الثمانية إلا مع انطلاق صافرة النهاية فى مباريتى الجولة الثالثة من مبارياتها.