مقر الفيفا في زيوريخ

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، بعد اجتماع للجنته التنفيذية في زيوريخ، عن حزمة إصلاحات ستشهدها المنظمة، بعد صفعة الفساد الكبيرة التي تلقتها في الشهرين الأخيرين.

وقال الفيفا في بيان صحفي إن فريقا معنيا سيتم تشكيله، على أن يضم 10 ممثلين عن الاتحادات القارية، كممثلين عن كل اتحاد قاري (آسيا وإفريقيا وأوروبا والكونكاكاف والكونميبول)، بالإضافة إلى رئيس للفريق. وسيقدم الفريق حزمة إصلاحات، على مؤتمر الفيفا المقبل في زيوريخ يومي 24 و 25 سبتمبر/أيلول 2015، ليبقى بعدها الحصول على موافقة المؤتمر الاستثنائي في فبراير/شباط 2016.

وكان الفيفا قد أعلن الاثنين 20 يوليو/تموز أن الاجتماع غير العادي للجمعية العمومية لانتخاب رئيس جديد للفيفا، سيكون في 26 فبراير/شباط 2016 في زيوريخ. ووفقا للوائح الفيفا سيتم إنشاء مفوضية عليا للانتخابات، والتي تشمل رئيس اللجنة التأديبية للفيفا كلاوديو سولسر، وممثل لجنة الاستئناف لاري موسيندين، ورئيس لجنة التدقيق دومينيكو سكالا، علما أن الاجتماع الأول للجنة سيعقد الثلاثاء 21 يوليو/تموز.

ويأتي موعد الجمعية العمومية في وقت متأخر عما توقعه كثيرون بعدما ذكرت تقارير أن الاتحاد الاوروبي للعبة اليوفا ضغط بقوة من أجل إجراء التصويت في ديسمبر/كانون الأول القادم.

وتشترط لوائح الفيفا أن يحصل المرشح للرئاسة على دعم مكتوب من 5 اتحادات من أجل دخول السباق، كما يجب أن يفصح عن نيته في التقدم للمنصب قبل 4 شهر من التصويت، وهو ما يعني أن الموعد النهائي للطلبات هو 26 أكتوبر/تشرين الأول القادم.