الاتحاد الانكليزي

اكد رئيس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم غريغ دايك اليوم الجمعة مواصلة سعيه الحثيث لتقليص عدد اللاعبين الاجانب في الدوري المحلي الممتاز، لكنه استبعد ان يتم اعتماد ادخال الفرق الاحتياطية للاندية الكبيرة في دوري خاص بها.

وقال دايك خلال اعلانه عن نتيجة التقرير الثاني للجنة الموكلة بتحسين "صحة" اللعبة في انجلترا، ان حسم مسألة تحديد عدد اللاعبين الاجانب غير القادمين من دول الاتحاد الاوروبي اصبحت قريبة، لكن ادراج الفرق الرديفة للاندية الكبرى في دوري يتم استحداثه من اجل هذا الغرض لاقى معارضة شرسة من الاندية والمشجعين.

وكان التقرير الاول الذي نشر في ايار/مايو الماضي اشار الى ضرورة اعادة النظر في رخصة العمل التي تعطى للاعبين الاجانب غير الاوروبيين ورفع العدد المحدد للاعبين المحليين في كل فريق والذي يبلغ حاليا ثمانية لاعبين على اقل تقدير.

ويأمل الاتحاد الانكليزي الحصول على موافقة نهائية من الحكومة البريطانية حول اللاعبين القادمين من خارج الاتحاد الاوروبي لكي يبدأ العمل بهذا القانون اعتبارا من موسم 2015-2016.

واحصى الاتحاد 66 لاعبا في الدوري الممتاز مؤهلين للالتحاق بصفوف المنتخب يلعبون بشكل متواصل، وهو يرغب في رفع هذا العدد الى 90 لاعبا بحلول عام 2022.

وسألت اللجنة التي شكلت في تشرين الاول/اكتوبر من 10 اعضاء بينهم مدرب المنتخب روي هودجسون ومدافع كوينز بارك رينجرز حاليا ومانشستر يونايتد سابقا ريو فرديناند، اكثر من 650 داخل انجلترا وخارجها واعدت تقريرها الاول من 82 صفحة.

وسبق ان اشار دايك الى ان هذا التراجع بعدد اللاعبين المحليين "يطال اوروبا بأكملها وانجلترا بشكل خاص، واذا ما استفحل ستكون لدينا خشية كبيرة على مستقبل منتخبنا. اذا لم نستطع القضاء على هذا الواقع فان قلة قليلة من اللاعبين ستكون تحت تصرف المدرب".

ويمكن القول ان دايك محقا خصوصا اذا ما نظر المرء الى النتائج المتواضعة للمنتخب الانجليزي واخرها خروجه من الدور الاول لمونديال البرازيل 2014.

ويفضل الانكليز الافتخار بالدوري الانكليزي الممتاز "بريميير ليغ" والذي يبيعونه باثمان غالية في مختلف انحاء العالم ما يدر عليهم ارباحا خيالية ويجلب افضل اللاعبين في العالم.

لكن الاتحاد الانكليزي يعتبر بان الدوري الانجليزي الممتاز أصبح نقطة ضعف بالنسبة الى تطوير اللاعبين الانكليز وتهميشهم على حساب النجوم الدوليين الاجانب.