القاهرة - سبأ
ارتفع عدد ضحايا اشتباكات مشجعي نادي الزمالك مع قوات الأمن إلى 22 قتيلا والتي وقعت أمام إستاد الدفاع الجوي في القاهرة مساء أمس قبيل بدء مباراة الزمالك وأنبي في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة المصرية إن عدد الوفيات في الأحداث التي شهدها محيط استاد الدفاع الجوى بلغ 22 حالة وفاة، بينها جثث مجهولة الهوية، نقلت إلى مشرحة زينهم مباشرة، في حين قدرت أعداد الإصابات بالعشرات.
وأضاف المتحدث باسم الصحة المصرية انه بالكشف الظاهري على الجثث وجد آثار كدمات وكسر بالعنق نتيجة التدافع والاشتباكات والاختناق، ولا يوجد أي آثار لطلقات خرطوش أو طلقات نارية.
من جهته اقر مجلس الوزراء المصري في اجتماعه الطارئ الذي عقد عقب أحداث العنف برئاسة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب وبحضور وزراء الداخلية والصحة والشباب والرياضة أقر تأجيل الدوري المصري الممتاز لأجل غير مسمى بسبب أحداث العنف.
وعلى صعيد متصل أكد مصدر مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية أن الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين مباراة الزمالك وأنبي رصدت تواجد أعداد غفيرة من الجماهير في محيط الإستاد، من غير حاملي التذاكر وفاقت أعدادهم عشرة آلاف تدافعوا لاقتحام بوابات الإستاد وتسلق أسواره في محاوله منهم للدخول، وأصيب جراء ذلك العشرات جراء شدة التدافع وتم نقلهم للمستشفيات القريبة.
من جانبه أمر النائب العام المصري المستشار هشام بركات، بانتقال فريق من رؤساء النيابة العامة بنيابة شرق القاهرة، لمناظرة جثث المتوفين بمشرحة زينهم ومعاينة آثار الاشتباكات والعنف أمام استاد الدفاع الجوى.
وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان، الواقعة الشهيرة التي حدثت منذ عامين لإحداث عنف مشابه بين مشجعي بالدوري المصري عرفت بمذبحة بور سعيد راح ضحيتها 74 شخصاً.