البرتغالي كريستيانو رونالدو

أشاد إميليو بوتراجينيو مدير العلاقات المؤسسية بنادي ريال مدريد الإسباني، اليوم برغبة نجم الفريق، البرتغالي كريستيانو رونالدو في "التفوق"والتطور ، وذلك عقب الفوز على ليفانتي بخماسية نظيفة في الجولة الثامنة من الليجا، سجل "صاروخ ماديرا" هدفين منها.
وأشار الى أن كريستيانو، أصبح اليوم أول لاعب يسجل 15 هدفا في أول ثمان جولات بالليجا، وقال بوتراجينيو "إن كريستيانو رونالدو لاعب موهوب للغاية وملتزم أيضا، ورغبته في التفوق شيء يثير الاعجاب خاصة وأنه نجح في تحقيق كل شيء".
وعن الأداء المميز الذي قدمه إيسكو ألاركون، أضاف "إنه لاعب مبدع ومبتكر، الهدف الذي سجله اليوم الدليل على هذا، كنت أظن أنه سيمرر الكرة لكريستيانو، موهبته جذابة جدا بالنسبة للجمهور".
وبخصوص اللاعبين الذين غابوا عن الفريق اليوم مثل الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي جاريث بيل قال "لدينا عدد كبير من اللاعبين والموسم طويل ولدى (المدرب كارلو) أنشيلوتي العدد الكافي".
وفيما يتعلق بمواجهة ليفربول الأربعاء المقبل في الجولة الثالثة بدور المجموعات بدوري الأبطال وبرشلونة يوم السبت المقبل في كلاسيكو الليجا، اوضح "ان المباراتين كبيرتين، وستحظيان باهتمام العالم بأكمله"
وذكرت وكالة الانباء الاسبانية أن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد حقق اليوم رقما قياسيا جديدا بعد تسجيله هدفين في مباراة ليفانتي، التي انتهت لصالح الملكي بخماسية نظيفة، ليصبح أول لاعب يحرز 15 هدفا في أول ثماني مبارايات بالدوري الإسباني لكرة القدم.
وتخطى رونالدو بهذه الطريقة الرقم المسجل بإسم مهاجم أوفييدو، استيبان إتشيفاريا، الذي نجح في تسجيل 14 هدفا في أول ثماني مبارايات بالليجا بموسم 1943-1944.
وسجل البرتغالي نصف أهداف الـ30 في الليجا حتى الآن بمعدل هدف في قرطبة ومثله في اتلتيكو مدريد وثلاثة في ديبورتيفو وأربعة في التشي وواحد في فياريال وثلاثة في أثلتيك بلباو واثنين في ليفانتي.
وأحرز إتشيفاريا الذي لعب في أوفييدو في الفترة بين 1942 و1950 ، 67 هدفا في الليجا وستة في دوري الدرجة الثانية وتسعة في الكأس.
ومن ضمن الأمور الغريبة في أهداف هذا اللاعب هو ان خمسة من هذه الأهداف سجلها في مرمى ريال مدريد بالمباراة التي احتضنها ملعب بوينافيستا في 21 ديسمبر 1947 وانتهت لصالح فريقه 7-1.
وكان إتشيفاريا نجح بموسم (1943-1944) الذي سجل خلاله 14 هدفا في أول ثمان مبارايات بالليجا من احراز 25 هدفا بفارق اثنين عن موندو لاعب فالنسيا الذي حصل حينها على لقب هداف البطولة.