صورة ارشيفية

أكد الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس نادي الإمارات موتربلكس في أم القيوين، ان رياضة السيارات والدراجات النارية في الإمارات تجني ثمار الدعم اللامحدود والاهتمام الذي يوليه سمو ولي عهد أبوظبي. جاء ذلك بمناسبة تنظيم أول سباق تجريبي في الدولة لـ"الاتوكروس الاوروبي" في نادي الامارات موتربلكس في أم القيوين مساء أول من أمس الجمعة، بحضور ناصر بن صالح العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية.

وأوضح مروان المعلا أن ولي عهد أبوظبي، قام بعمل كبير ومساندة غير عادية لرياضة السيارات عموما في الدولة، وان حلبة ياس تقف شاهدا على المكانة الكبيرة التي وصلت لها الإمارات حتى أصبحت دولة رائدة في العالم في رياضة السيارات، وقال أن اهتمام لم يتوقف في الدعم المعنوي والمادي الكبيرين فقط، بل تعداه إلى متابعة نشاط الاندية المختصة برياضة السيارات .

وهذا يمثل في حد ذاته دافعا كبيرا لهذه الأندية في مواصلة نشاطها تلبية لطموحات ورغبات الشباب الذين تضرروا في فترات سابقة من توقف وغياب السباقات، مؤكدا ان سموه يدرك أهمية الدور الذي تقوم به هذه الاندية في جمع الشباب وإبعادهم عن المخاطر والمغامرات في الطرق العامة.

ومن جانبه عبر ناصر بن صالح العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية عن سعادة الأسرة الدولية للمكانة الرفيعة التي وصلت إليها الإمارات في رياضة السيارات والدراجات النارية حتى أضحت من الدول الرائدة في العالم.

مؤكدا التأثير الايجابي لاهتمام الشيوخ والمسؤولين في الدولة في تطور هذه الرياضة، مشيرا للطفرة الكبيرة التي حدثت في رياضة السيارات بفضل الدعم اللامحدود للفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأكد ناصر العطية من جهته على السمعة العالمية التي اكتسبتها رياضة السيارات الاماراتية في العالم أجمع بعد النقلة النوعية التي حدثت في أبوظبي من خلال حلبة ياس وتنظيم احدى جولات بطولة العالم كل عام في "الفورمولا 1".

وقال إن اهمية سباقات الفورمولا 1 تنبع من وجود أكثر من 200 وسيط اعلامي من مختلف انحاء العالم يشاركون في تغطية الحدث ومئات الملايين يشاهدون الحدث وقال ان حلبة ياس هي أكثر حلبة متطورة في العالم، تضاهي كل الحلبات في العالم وتعد من المشاريع المهمة جدا في خدمة السياحة لدولة الإمارات.