قررت الجمعية العمومية لأندية باراجواي منح ثقتها للرئيس الحالي للاتحاد الكروي في البلاد أليخاندرو دومينجيز ليستمر في منصبه لأربع سنوات قادمة . 

وأعلنت الجمعية العمومية المكونة من 134 ناديا مساندتها ودعمها لاستمرار دومنيجيز في تولي شؤون كرة القدم في باراجواي بعد أن تقلد منصبه الحالي في اغسطس الماضي بشكل مؤقت خلفا لمواطنه أنخيل نابوت الذي استقال من منصبه في وقت سابق لرئاسة اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول". 

ويعتبر تعيين مدير فني جديد لمنتخب باراجواي الأول لكرة القدم هو أكثر الملفات سخونة التي تنتظر الرئيس الجديد، في إطار استعداد البلد اللاتيني للتأهل إلى مونديال روسيا 2018 بعد الصدمة العنيفة التي تلقتها بالإخفاق في التأهل إلى مونديال البرازيل 2014. 

وقال دومينجيز نجل أوسبالدو دومينجيز ديب الرئيس السابق لنادي أولمبيا الباراجواياني: "سنعمل باستمرار على تحسين أنفسنا ولكن لا أحد يضمن التأهل". 

وأشار الرئيس الجديد لاتحاد باراجواي لكرة القدم أن مشروعه الجديد سيحمل اسم "سمك الأنشوفة"، في إشارة إلى أحد أهم الحروب في التاريخ الحديث والتي نشبت بين باراجواي وجارتها بوليفيا في الفترة ما بين عامي 1932 و1935.