القاهرة - وفاء لطفي
كشف رئيس الجالية المصرية في فرنسا صالح فرهود، أن التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية حاليا، لا تشمل أي مصري، مؤكدًا أن المشتبه فيهم الذين يجرى معهم التحقيق هم شباب فرنسيين ذوو أصل عربي.
وأكد فرهود في حوار خاص له مع "صوت الإمارات" من باريس، أن السلطات الفرنسية تفرض إجراءات أمنية مشددة على الجميع، وأنه يوجد تفتيش ذاتي للجميع في إطار الوضع التأميني، موضحًا أن حركة العمل عادت إلى طبيعتها، وأن جميع المصريين يواصلون أعمالهم بشكل طبيعي.
وفي ما يتعلق بحالة الشاب "وليد عبدالرازق" المصاب في الهجمات الدامية، أوضح أن الحالة الصحية له صعبة وليست مطمئنة، وأن الاتهامات الموجهة إليه غير صحيحة وأنه جاء إلى فرنسا مرافقا شقيقه في رحلة علاج.
ونفى فرهود، تماما كل الاتهامات الموجهة للشاب المصري وليد عبد الرازق، مؤكدًا أن السلطات الفرنسية بعد أن تأكدت من أنه أتى إلى فرنسا لمرافقة أخيه في رحلة علاجه، قررت عدم خضوعه للتحقيقات حتى بعد شفائه.
وتابع: "الشاب استأذن والدته للنزول لمتابعة مباراة فرنسا وألمانيا من داخل الإستاد، وعند تطور الأوضاع وحدوث الانفجارات أصيب من التدافع، وفقد الوعي وفقد جواز السفر".
وأضاف رئيس الجالية المصرية في فرنسا، أنه أثناء بحث الشرطة وجدت جوازي سفر أحدهما لوليد مصري، والآخر سوري، مشيرًا إلى أن الادعاءات بالعثور على جواز السفر بجانب الجثث أكاذيب، حيث تم العثور على جواز السفر في الإستاد.