أكَّد، السكرتير الصحافي للرئاسة اليمنية، مختار الرحبي على أن اعلان الحوثيين والرئيس الأسبق علي عبدالله  صالح مجلس سياسي لتولي ادارة البلاد هو اعلان فشل للمفاوضات وسد افاق الحلول السياسية والمشاورات في الكويت.

وأشار في تصريح إلى موقع "صوت الإمارات" أن الحوثيين والرئيس الأسبق اختاروا طريق الحرب والدمار بإعلان مجلس سياسي رغم حرص الحكومة على تحقيق السلام والوصول لحل سياسي.

وشدَّد على أنَّ الحل العسكري ينبغي أن يكون سريعاً وبدعم دولي لتحجيم الخسائر البشرية والدمار، منوهاٌ أنه يجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحديد موقف بعد فشل المفاوضات السياسية بسبب مراوغة الحوثيين واعلانهم مجلس سياسي .

واستبعد الرحبي تمديد فترة المشاورات في الكويت لكون الحوثيين رفضوا الاستجابة لقرارات مجلس الامن واستخدموا اسلوب المراوغة وكسب الوقت على مدى فترة المشاورات كما أن المهلة الاضافية الذي حددتها دولة الكويت وأعلنتها الحكومة سابقاً انتهت دون إحراز أي اتفاق بالمشاورات أو الوصول إلى تقارب لإيجاد حلول فعلية لوقف الحرب وعودة المسار السياسي والإستقرار لليمن.