بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الجمعة، مع مجموعة "مجلس العلاقات العربية والدولية" تداعيات أزمة فيروس "كورونا".

جاء ذلك خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو ناقش فيه ورقة بحثية أعدها المجلس الذي يضم مسؤولين عرب سابقين رفيعي المستوى، حول الانعكاسات المُحتملة لكورونا على العالم والمنطقة العربية.

وشارك في الاجتماع كل من، إياد علاوي، نائب رئيس جمهورية العراق الأسبق، وفؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، وطاهر المصري، رئيس وزراء الأردن الأسبق، وعمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى محمد بن عيسى، وزير خارجية المغرب الأسبق، والأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، ومحمد جاسم الصقر، الرئيس الأسبق للبرلمان العربي ورئيس غرفة التجارة والصناعة في الكويت، وفق بيان للجامعة العربية.

وطرح المُشاركون عددا من السيناريوهات والأفكار لتعامل عربي ناجح مع الأزمة التي شكلها الوباء العالمي، وفي مقدمتها ضرورة تعزيز العمل العربي الجماعي ودعم جامعة الدول العربية في المرحلة القادمة لمواجهة الأزمة اقتصاديا واجتماعيا.

وأشار المجتمعون إلى أهمية تكاتف الدول العربية لمواجهة التحديات والتدخلات في الشأن العربي، وما سببه ذلك الوباء من تغيرات طرأت على موازين القوى الدولية. 

وأجمع المشاركون على أهمية العمل على وضع خطط عربية مشتركة تُعزز من قدرات الدول العربية على عبور الأزمة بأقل الخسائر، وأعربوا عن أهمية الاهتمام في هذا الإطار ببعدي تحقيق الأمن الغذائي والأمن الصحي الدوائي على المستوى العربي.
وتجاوز عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد 190 ألفا في العالم منذ ظهوره لأول مرة في ديسمبر/كاون الأول بالصين، وسجلت نحو ثلثي الوفيات في أوروبا.

قد يهمك ايضا 

أثرياء العالم يتفادون الإصابة بـ"كورونا" على طريقتهم الخاصَّة

الصين "نظيفة من الداخل" وعشرات الإصابات المستوردة بـ"كورونا"