رام الله - منيب سعادة
نفى محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، وجود تعثر في تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد اشتية على الإطلاق. وكشف في مقابلة مع "صوت الإمارات"، أن هناك إجراءات سيتم اتخذها لإعادة النظر في شكل التعاون في العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك مع "إسرائيل" وسيتم إعادة النظر في كل الاتفاقات بما فيها التنسيق الأمني.
وبيّن العالول، أن الحكومة الجديدة جاهزة وتنتظر اعتمادها من الرئيس محمود عباس فور عودته من المشاركة في القمة العربية التي عقدت في تونس، مشيرًا إلى أن معظم الوزراء سيتم تغييرهم لأن هذه الحكومة تقودها حركة فتح وستكون أقرب للشارع، وأن هناك توصيات من حركة فتح أن الاختيار للوزراء يكون أقرب لشخصيات عملية وميدانية .
وأضاف العالول: إن الحكومة فصائلية تقودها فتح بمشاركة من الفصائل من المجتمع المدني وشخصيات مستقلة في ظرف استثنائي، وليس شرطاً أن كل فصيل يشارك، لقد فتحنا مشاورات وأجرينا مشاورات مع كل الفصائل بعضها لا يريد والآخر تحفظ. وحذّر بقوله إنه "إذا ظلت حماس متورطة في صفقة القرن سيكون هناك إجراءات حاسمة وفق ما قاله الرئيس أبو مازن في خطاب القمة".
وتابع: "ليس صحيحًا أن هذه الحكومة ستكرس الانقسام لأنها ليست حكومة وفاق وطني والانقسام إنهائه لم يكن جاهزاً تماماً وقائماً، حتى نقول أن هذه الحكومة تعزز الانقسام لقد بذلنا جهداً كبيراً من أجل إنهاء الانقسام وما زلنا نبذل جهد كبير وتوجه لهم الدعوات ربما الأجواء غير متاحة الآن لكن التحديات كبيرة.
قد يهمك أيضًا:
المجلس الاستشاري لحركة "فتح" يختتم أعمال "دورة القدس عاصمتنا"
العالول يقول إن شعب فلسطين معتاد على صنع الأمل بنفسه