رام الله - صوت الإمارات
أكّد صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن قرارات الإدارة الأميركية الحالية تنسف المؤسسات والقرارات الدولية المعتمدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأكد عريقات، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت، أنه «لا نمو اقتصاديا دون تحقيق الأمن والاستقرار والسلام»، وأضاف أن «من يبحث عن السلام والأمن، لا خيار أمامه إلا إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ولا خيار إلا استقلال دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية، وفق حدود عام 1967، وحل قضايا عودة اللاجئين، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين».
إقرا ايضًا:
عريقات يناشد المجتمع الدولي بتنفيذ التزاماته تجاه القضية الفلسطينية
واعتبر عريقات أن سياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «تنسف ما أُسس له في المؤسسات والقرارات الدولية منذ عام 1945، من مؤسسات في الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والجمعية العامة، وميثاق الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومواثيق جنيف الأربعة».
وقال صائب عريقات إن الرئيس ترامب يقول عبر سياساته إن «ما أُخذ بالقوة يمكن الاحتفاظ به بالقوة»، وأضاف أن هذه السياسات تقود إلى سؤال واحد، هو: «ماذا بعد (داعش)؟»، معتبرا أن قرارات ترامب المتعلقة بالمنطقة وشعوبها قد تؤدي إلى العنف والفوضى والتطرف.
قد يهمك أيضًا:
عريقات يدعو إلى إيجاد آليات لتنفيذ الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
عريقات يناشد المجتمع الدولي بتنفيذ التزاماته تجاه القضية الفلسطينية