يوسف ميرزا بطل العرب والخليج

وأكد يوسف ميرزا بطل العرب والخليج والرابع آسيويا أن هذه الإنجازات مثلت التحدي الكبير لي شخصيا، حيث بدأت التحضير للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في أنشيون من خلال المشاركة في المعسكر الخارجي الذي نظمة الاتحاد في فرنسا لمدة شهرين، وكان معسكرا ناجحا بكل المقاييس لكافة الدراجين ومن بعده بدأت رحلة التألق، حيث شاركت في البطولة الآسيوية وأحرزت المركز الرابع وتأهلت إلى بطولة العالم في فرنسا 2015 مع زميلي أحمد المنصوري، وكنت قاب قوسين أو أدني من تحقيق ميدالية برونزية في البطولة الآسيوية، وكان الفارق بيني وبين الثالث 10 سم فقط ولم يستطع حكام البطولة حسم المركز إلا من خلال صور لحظة الوصول، وهي المرة الأولى في تاريخ الدراجات الإماراتية أن نحصل على المركز الرابع آسيويا.
وأكد انطلقنا بعد ذلك بكل طموحاتنا للمشاركة في البطولة العربية التي أقيمت في مدينة عنابة الجزائرية، ونجحنا في الحصول على المركز الأول وحصدت خمس ميداليات ذهبية في البطولة التي شهدت مشاركة 330 متسابق من، ثم شاركنا في طواف الشارقة الدولي الثالث وحصلت على المركز الثاني بعد منافسات قوية طوال ثلاثة أيام مع 126 من الدراجين المحترفين، وبعد ذلك جاءت البطولة الخليجية التي انطلقت مراحلها في جميع الدولة الخليجية، وحققنا المركز الأول للعام الثالث على التوالي، وأصبحنا نسيطر على جميع البطولات الخليجية في المضمار والطريق".
وأشار يوسف ميرزا إلى أنه يتدرب حاليا بكل قوة استعدادا للمشاركة في البطولة الآسيوية المقبلة التي تستضيفها تايلاند من 10 إلى 14 شباط/ فبراير المقبل، وأقضي قرابة 6 ساعات يوميا في التدريب من أجل تطوير مستواي حيث أطمح إلى الحصول على ميدالية آسيوية من أجل التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، مشيراً إلى أن المشاركة في طواف مصر الدولي منتصف الشهر الجاري يمثل تحضيرا للبطولة الآسيوية.
وأكد يوسف ميرزا أن العمل الجماعي كان سببا في كل النجاح الذي تحقق، ورغم أن الدراجات لعبة فردية إلا أن التعاون والعمل على قلب رجل واحد هو ما حقق هذه الإنجازات، ولولا العمل الإداري في الاتحاد وجهود الجهازين الفني والإداري لما أحرز أي دراج إنجازات مهما كان مستواه، مشيراً إلى أن عام 2015 سوف يشهد مزيدا من الإنجازات الرائعة للدراجات الإماراتية.