الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري

شهدت بطولة العالم للأندية أبطال القارات "سوبر جلوب 2014" التي انطلقت بالدوحة منذ يومين نجاحاً كبيراً على صعيد إدارة العمليات ، فقد استمتع المشجعون بترحيب حار في مجمع الاتحاد القطري لكرة اليد الجديد.وبدأت بطولة العالم للأندية أبطال القارات "سوبر جلوب 2014" يوم الأحد بجولة مثيرة من المباريات وحفل افتتاح رائع ، وقام فريق من المتطوعين من مختلف أنحاء قطر بالعمل إلى جانب المنظمين، حيث ساعدوا في عملية اعتماد البطاقات، وخدمات الجمهور، وقيادة الضيوف إلى مقاعدهم، وإدارة الأمور خلف الكواليس، وتنفيذ مجموعة واسعة من المهام خلال الحدث.ويبلغ عدد المتطوعين في البطولة ما يقارب 150 شخصاً، ما يساعد على تسليط الضوء على أفضل ما في الضيافة القطرية.وقال الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري ، المدير العام للجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة اليد والمقررة في قطر العام المقبل ، " تتطلب الأحداث الرياضية العالمية مثل بطولة العالم للأندية أبطال القارات /سوبر جلوب 2014/ جهداً جماعياً، ونحن سعداء بالالتزام الذي يبديه متطوعونا.. فهذا يدل على الحماس القوي للرياضة في قطر والمنطقة بأكملها، ويوفر لنا تجربة رائعة لاستضافة الأحداث المستقبلية في قطر، خاصة بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال – قطر 2015 التي ستجري مطلع العام المقبل".وخلال زيارتهم في اليوم الأول من الحدث، التقى سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، والسيد أحمد الشعبي، رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للأندية أبطال القارات "سوبر جلوب 2014"، والدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري، عدداً من المتطوعين وقدموا التهنئة لأحد أصغر أعضاء الفريق، واسمه محمد محمود الصفار ويبلغ من العمر 15 عاماً.وقال الصفار: "أن أكون متطوعاً في هذا الحدث هو أمر عظيم .. فقد أتيحت لي فرصة لرؤية بعض من أفضل اللاعبين المحليين والدوليين وهذه التجربة علمتني الكثير عن لعبة كرة اليد والطريقة التي يتم فيها تنظيم مثل هذه الأحداث.. وأنا أتطلع إلى التطوع في بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال – قطر 2015".وقد عمل برنامج المتطوعين على بناء الفرق المطلوبة لفعاليات كرة اليد المقبلة وسيتم اختيار 1500 متطوع من مختلف أنحاء قطر والمنطقة للمساهمة في تنظيم بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال – قطر 2015.وسيقوم البرنامج بتوفير التدريب اللازم لجميع المسجلين فيه، حيث سيتم تقسيم العمل في المجالات المختلفة على فرق المتطوعين، بما في ذلك الإقامة، اعتماد البطاقات، خدمات المطار، فحص المنشطات، الإعلام والبث، المراسم، خدمات الجمهور، النقل، الزي الرسمي والقوى العاملة.