سباق فرنسا للدراجات

كشف منظمو سباق فرنسا للدراجات الثلاثاء عن مسار السباق في 2017 والذي سيشهد العديد من المرتفعات في مراحل مبكرة من أجل تقليل فرص هيمنة الفرق الكبرى على المراحل وحث المتسابقين الطامحين والمقاتلين على فرض تغييرات في السباق الأشهر في هذه الرياضة.

وأوضح مدير السباق كريستيان برودوم للصحفيين قبل الإعلان عن مسار السباق أن مسار 2017 يتضمن مرتفعات هائلة منها خمسة تظهر لأول مرة في المسار وفي مراحل مبكرة, وهم يريدون بذلك تحفيز الانطلاقات بعيدة المدى وتحطيم الهيمنة على السباق.

وأضاف برودوم أنهم يأملون أن يتمكن بعض المتسابقين المتحفزين من التحرر والانطلاق في بعض المناطق المرتفعة، ومواصلة التقدم في الصدارة.

وسينطلق السباق في مدينة دوسلدورف الألمانية في أول يوليو\ تموز المقبل، وسيمر في أربع دول قبل أن ينتهي في باريس يوم 23 من ذات الشهر، وستنتهي أربع مراحل على قمة مناطق مرتفعة وستكون الفرصة متاحة أمام المتسابقين لترك انطباع مبكر مع وجود نهايتين منها في أول أسبوع.

ويأمل المنظمون في ألا تفرض الفرق الكبرى قواعدها في كل مرحلة مثل فريق سكاي البريطاني القوي الذي يسيطر غالبًا على العديد من المراحل من خلال التخطيط الدقيق والمجموعات المنظمة.
ولم يفز متسابق فرنسي في السباق منذ برنار إينو، حين حقق آخر ألقابه الخمسة عام 1985، لكن فرنسا ظهرت على منصة التتويج مرتين في آخر ثلاث نسخ للسباق.

لكن سيتعين على الراغب في التتويج أن يتفوق على كريس فروم الطامح إلى اللقب الثالث على التوالي والرابع إجمالا وفريقه المهيمن سكاي الفائز في السباق أربع مرات في آخر خمس نسخ.