لندن – صوت الإمارات
يتمسك فريق أشبيليه الإسبانى بحلم تحقيق ثلاثية تاريخية فى الدورى الأوروبى لكرة القدم "يوروبا ليج" عندما يواجه ليفربول الإنجليزى فى المباراة النهائية التى تقام اليوم على ملعب سانت جاكوب بارك فى مدينة بازل السويسرية فى تمام الساعة 8.45 مساءا بتوقيت القاهرة.
ويعيش اشبيلية أسبوعا حافلا بالأحداث فبعد انتهاء مواجهة اليوم سيكون على موعدا يوم الأحد المقبل فى نهائى كأس اسبانيا ضد برشلونة بطل الليجا.
ويخوض ليفربول النهائى القارى الأول له منذ سقوطه فى نهائى دورى أبطال أوروبا 2007 أمام ميلان الايطالى.
وتحسن أداء ليفربول كثيرا منذ تولى الألمانى يورجن كلوب مهمة تدريب الفريق ليصبح العملاق الإنجليزى العائد بمثابة عقبة حقيقية فى مواجهة حلم إشبيلية، فبرغم فشله بتحقيق مراكز متقدمة فى الدورى الانجليزى كسر ليفربول مع مدربه الجديد بعض التوقعات بفوزه على أمثال مانشستر يونايتد وبوروسيا دورتموند الألمانى وفياريال الاسبانى فى الأشهر الأخيرة.
وعادة ما يخوض ليفربول، الذى أحرز لقب دورى أبطال أوروبا خمس مرات سابقا، مباريات دراماتيكية فى النهائيات القارية ويفوز فيها.
وفى ظل إمكانية الحصول على بطاقة مؤهلة إلى دورى الأبطال فى الموسم المقبل مخصصة لبطل المسابقة، أراح كلوب تشكيلته الاساسية خلال التعادل مع وست بروميتش 1-1 الأحد فى الدورى الانجليزى، فيما عاد الى صفوف الحمر قائد وسطه جوردان هندرسون بعد شفائه من إصابة قوية باربطة ركبته.
ويحظى ليفربول بمكانة رائعة فى تاريخ القارة الأوروبية حيث حصد لقب دورى الأبطال خمس مرات كان آخرها فى 2005، لكنه منذ ذلك الحين لم يحرز سوى لقب كأس الاتحاد الإنجليزى فى 2006 وكأس رابطة الأندية المحترفة بإنجلترا (كأس كابيتال وان) فى 2012.
وأصبح للقب الدورى الأوروبى أهمية أكبر بداية من الموسم الماضى، حيث يتأهل الفائز به مباشرة إلى دور المجموعات فى البطولة الأكثر أهمية وهى دورى أبطال أوروبا.
ولم يحجز أى من إشبيلية أو ليفربول مكانا له فى دورى الأبطال عن طريق الدورى المحلى ببلده مما يعنى أن الفوز باللقب اليوم يعنى الكثير سواء على مستوى تحقيق إنجاز كروى و المكاسب المالية الناجمة عن المشاركة بدورى الأبطال.
يذكر أن إشبيلية الذى بلغ النهائى على حساب شاختار دانيتسك الأوكرانى بنتيجة 2-2 ذهابا و3-1 إيابا شارك فى بداية الموسم فى دورى أبطال أوروبا، لكنه تحول إلى يوروبا ليج بعد حلوله ثالثا فى مجموعة مانشستر سيتى الإنجليزى ويوفنتوس الإيطالى عندما خسر أربع مباريات من أصل 6.
ويعتقد الفرنسى كيفن جاميرو هداف إشبيلية هذا الموسم بـ28 هدفا بينها 7 فى الدورى الأوروبى، أن خبرة فريقه فى المسابقة ستلعب دورا حاسما.
ومر إشبيلية بموسم محلى مخيب للآمال واحتل المركز السابع فى دورى الدرجة الأولى الإسبانى وفشل فى الفوز بأى مباراة خارج أرضه وهو الفريق الوحيد فى بطولات الدورى الخمس الكبرى فى أوروبا الذى يفعل ذلك.
ولم يكن موسم ليفربول مختلفا كثيرا فأنهى فريق كلوب الموسم فى المركز الثامن بالدورى الإنجليزى الممتاز وهو أسوأ مركز له فى الدورى منذ 2012.