البريطاني لويس هاميلتون

أشعل البريطاني لويس هاميلتون حامل اللقب المنافسة مع زميله في مرسيدس الألماني نيكو روزبرغ وضيّق الخناق عليه بعدما خرج فائزاً من جائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة العاشرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد، للمرّة الثالثة على التوالي والرابعة في مسيرته. 

واستحق هاميلتون أن يصبح أول سائق يحرز ثلاثة انتصارات متتالية على حلبة سيلفرستون التاريخية إذ سيطر على السباق من البداية حتى النهاية رغم الأمطار التي عكّرت الانطلاق، وحقّق فوزه الرابع عليها، بعد أعوام 2008 و2014 و2015، والرابع أيضاً هذا الموسم، متقدّماً على زميله روزبرغ. 

ودخل سائقا مرسيدس إلى السباق وهما تحت المجهر بعد الحادث الذي حصل بينهما في السباق الماضي على حلبة سبيلبرغ النمساوية عندما حاول هاميلتون تجاوز زميله في اللفة الأخيرة فأقفل الأخير الطريق عليه ما تسبّب بكسر سيارته من الأمام وتراجعه إلى المركز الرابع، فيما أنهى زميله البريطاني السباق في المركز الأول. 

وأنهى السائقون الخمسة الأوائل السباق من حيث انطلقوا إذ جاء الهولندي ماكس فيرشابن (ريد بول-تاغ هيوير) ثالثاً أمام زميله الأسترالي دانييل ريكياردو والفنلندي كيمي رايكونن (فيراري)، فيما اكتفى زميل الأخير الألماني سيباستيان فيتل بالمركز التاسع. 

وتمكّن هاميلتون بفوزه السابع والأربعين في مسيرته من تقليص الفارق الذي يفصله عن روزبرغ، الفائز بخمسة سباقات هذا الموسم بينها الأربعة الأولى، إلى 4 نقاط بعدما رفع الأول رصيده إلى 171 نقطة مقابل 167 للثاني.