يأمل تشا دونغ مين بطل الأولمبياد في التايكواندو في إنقاذ كبريائه الجريح بالفوز بميدالية ذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وإعادة مكانة كوريا الجنوبية كإحدى القوى الكبرى في الرياضة.

وفشل اللاعب البالغ من العمر 29 عاما في الدفاع عن لقبه في أولمبياد لندن عقب هزيمته في دور الثمانية في أول هزيمة للبلاد في فئة الوزن الثقيل منذ بداية انضمام التايكواندو للبرنامج الأولمبي في سيدني عام 2000. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن تشا قوله "أريد أن أستعيد كبريائي، في بكين شعرت بالسعادة للمنافسة في الأولمبياد." مضيفا "شعرت بالمزيد من الضغط في لندن لأنني كنت داخل دائرة الضوء باعتباري أبرز من بوسعه الفوز بميدالية ذهبية". متابعا "أشعر الآن بنفس الإحساس الذي انتابني في أولمبياد 2008 مع مزيد من الراحة". وأكمل "في فئة وزني يوجد الكثير من المنافسين أصحاب القامات الطويلة الذين يمتازون بسرعة البديهة، إلا أني انتهيت من تحليل أدائهم وأنا مستعد للقتال". وقال "أريد أن أعيد بناء إرث كوريا الجنوبية في منافسات فئة فوق 80 كيلوجراما للرجال في ريو".

وحصدت كوريا الجنوبية أقل حصيلة من الميداليات على صعيد رياضة التايكواندو في أولمبياد لندن، فقد فازت بذهبية واحدة إضافة لفضية واحدة مقارنة بأربع ميداليات نالتها في كل دورة من الدورات الأولمبية الثلاث السابقة على ذلك.