البريطاني كريستيان فروم

أكد ديفيد لابارتينت، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، أنه يأمل في أن يتضح موقف الدراج البريطاني كريستيان فروم فيما يتعلق بسقوطه في اختبار للكشف عن المنشطات في أيلول/سبتمبر الماضي، قبل سباق إيطاليا القادم الذي سينطلق في أيار/مايو المقبل.

وقال لابارتينت "فروم ليس دراجًا مثل الأخرين، فهو لديه أموال أكثر، يمكنه جلب عدد أكبر من الخبراء للتحدث بالنيابة عنه، يمكنه تقديم المزيد من الوثائق لتبرئة نفسه".

وأضاف "لا يمكننا أن نترك الأدلة تمر، لقد حان وقت حل القضية بشكل سريع ولكن بالحفاظ على حقوق الدراج في الوقت نفسه".

وسقط فروم في اختبار للكشف عن مادة سالبوتامول المنشطة، وهي مادة ليست محرمة في الكلية، ولهذا يتعين على الاتحاد الدولي للدراجات أن يمنح الدراج البريطاني وقتا لتبرير المستويات المرتفعة من هذه المادة في دمه، بدلا من اتخاذ قرار بإيقافه إحترازيا.

واستطرد لابارتينت قائلا "لم يحظ فروم بمعاملة مخصوصة، لقد شرحنا هذا لمارتن (توني)"، في إشارة إلى الدراج الألماني، الذي طالب الاتحاد باتخاذ موقف أكثر حزما مع قائد فريق "سكاي".

وسقط الدراج البريطاني في اختبار للكشف عن المنشطات في السابع من أيلول/سبتمبر الماضي قبل ثلاثة أيام من فوزه بسباق إسبانيا "لا فويلتا"، حيث تم اكتشاف تعاطيه نسب من سالبوتامول أعلى من الحد المسموح به في اللائحة العالمية للمنشطات.

وجاءت نتيجة تحليل العينة الثانية لتثبت صحة الاختبار الأول، بيد أن فروم نفى تناوله للمنشطات.

ويعاني فروم، بطل سباق فرنسا "تور دو فرانس" أربع مرات من مرض الربو، ويستخدم السالبوتامول من أجل التغلب على هذه المشكلة الصحية.

ولذلك يتمتع فروم بما يسمى إعفاء الاستخدام العلاجي، وهو رخصة تمنحها المؤسسات الرياضية الكبرى للرياضين، والتي من خلالها يجوز لهم تعاطي نسب محددة من بعض المواد المحظورة.