القاهرة- محمد عبدالحميد
واصلت اللجنة الأولمبية الدولية حملتها ضد المنشطات وكشفت الأثنين عن إلغاء نتائج 12 رياضيًا في أولمبياد لندن 2012، بينهم 7 أحرزوا ميداليات وأبرزهم الروسية يوليا زايبيروفا التي توجت قبل أربعة أعوام بذهبية سباق 3 ألاف متر موانع.
وكان من بين الحالات الـ12 التي كشفت عنها اللجنة الأولمبية الدولية، هناك ثلاثة رياضيين في ألعاب القوى وتخص زايبيروفا والأوكراني الكسندر دريغول (المطرقة) ومواطنته مارغاريتا تفيردوخليب (الوثب الطويل)، والأخيران لم يتجاوزا حتى حاجز التصفيات في ألعاب لندن. أما الحالات التسع الأخرى فكانت في رياضة رفع الأثقال وست رباعين أحرزوا ميداليات وهم الروسي ألكسندر إيفانوف (فضية 94 كلغ) والمولدافي أناتولي شيريكو (برونزية 94 كلغ) ومواطنته كريستينا يوفو (برونزية 53 كلغ) والروسية ناتاليا زابولوتنايا (فضية 75 كلغ) والأرمينية هريبسيم خورشوديان (برونزية 75 كلغ) والبيلاروسية إيرينا كوليشا (برونزية 75 كلغ ايضا).
وجاء استبعاد هؤلاء الرياضيين بعد إعادة فحص العينات التي أُخذت منهم قبل أربعة أعوام. ولم تعلن اللجنة الأولمبية الدولية عن أسماء الرياضيين الذين سيرثون الميداليات التي جُردت من المتنشطين.
وأعادت اللجنة الأولمبية حتى الآن فحص 1243 عينة من أولمبياد بكين 2008 ولندن 2012 وفق الأساليب الحديثة وذلك في إطار سياسة التشدد في مكافحة المنشطات بعد الفضيحة التي حصلت في الأشهر الأخيرة وتسببت في حرمان أكثر من 110 رياضيين روس من المشاركة في ألعاب لندن 2012 بسبب التنشط المنظم الذي كشفته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ومحققها المستقل الكندي ريتشارد ماكلارين.