حلبة انترلاغوس

يتوقع البريطاني لويس هاميلتون منافسة شرسة مجددا من زميله الالماني نيكو روزبرغ في جائزة البرازيل الكبرى المرحلة الثامنة عشرة قبل الاخيرة من بطولة العالم لسباقات فورمولا واحد الاحد المقبل على حلبة انترلاغوس.

وكان سائق مرسيدس اقترب خطوة اضافية من لقبه العالمي الثاني بحلوله في المركز الاول لسباق جائزة الولايات المتحدة متقدما على روزبرغ والاسترالي دانيال ريكياردو (ريد بول-رينو).

الفوز الخامس على التوالي والعاشر هذا الموسم والثلاثون في مسيرة هاميلتون رفع رصيده في صدارة ترتيب بطولة العالم الى 316 نقطة، موسعا الفارق مع روزبرغ منافسه الوحيد على اللقب 24 نقطة، ويأتي ريكياردو ثالثا وله 214 نقطة.

ويبقى سباقان حتى نهاية الموسم، فبعد البرازيل يتجه السائقون الى ابوظبي الذي ستكون نقاطه مضاعفة، وبالتالي سيبقى الصراع مفتوحا بين ثنائي مرسيدس حتى خط النهاية من السباق الاماراتي.

وقال بطل العالم 2008: "لا يوجد وصفة معينة لتحقيق الفوز، علي العمل بكل طاقتي في السباقين المقبلين واحاول التحسن".

وكان هاميلتون، سائق ماكلارين السابق، قال بعد سباق اوستن ان خسارة اللقب في ظل نظام السباق الاخير المزدوج النقاط سيكون "مقرفا".

اما روزبرغ فقال انه سيقبل بالتتويج كيفما حصل لانه يريد ان يصبح بطلا للعالم باي طريقة: "لا اكترث اذا حصل الامر بهذه الطريقة. طالما كان لدي نقطة اضافية عن اقرب المطاردين عند خط الوصول في ابوظبي فلا هم كيف ومن سيكون. هذا حلم الطفولة، اليس كذلك، ان تصبح بطلا للعالم للفورمولاو واحد؟ سيكون الامر مميزا".

وعن تبدل المعطيات خلال الموسم، قال هاميلتون (29 عاما): "لا افكر لخمس او عشر سباقات الى الامام. حافظت على تركيزي لانه بعد احرازي اربع سباقات مطلع الموسم عرفت فترة انحدارية من موناكو. ثم جاء سباق سبا فرانكورشان وقلت انه يجب قلب الامور فكانت الحرب. حولت الطاقة من قنبلة سلبية الى ايجابية".

وعن فارق الـ24 نقطة قال البريطاني: "لا ادري اذا كنت املك تقدما كافيا. كل اسبوع ينطلق نيكو من نقطة الصفر. يأتي ويحتل المراكز الاول في التجارب. هو قوي بما فيه الكفاية من الناحية الذهنية. لا يزال يقاتل حتى النهاية".

ويأتي السباق في مرحلة سيئة للفرق الصغيرة التي تتكبد نفقات هائلة دفع بعضها للانسحاب واعلان افلاسه على غرار كاترهام وماروسيا فتقلص عدد المشاركين في النسخة الاخيرة في اوستن.