دبي - وام
حقق السويدي كيم بوليبي حامل لقب النسخة الثالثة 2129 نقطة امس في منافسات اليوم التاسع لبطولة دبي الدولية المفتوحة للبولينج بدبي .
وفرض البطل السويدي نفسه نجما لمنافسات اليوم التاسع محققا أفضل نتيجة لجولة بواقع 725 نقطة وتمكن بذلك من رفع مجموع نقاطه الكلي فوق حاجز الالفي نقطة لكن هذا الرصيد الكبير من النقاط غير كاف لجعله مطمئنا في صدارة ترتيب هذه الفئة التي تضم أقوى اللاعبين حيث تعرض كيم بوليبي لمطارد قوية من نجم منتخبنا الوطني نايف عقاب الذي حقق 2094 نقطة ليتقدم للمركز الثاني على حساب العماني غالب البوسعيدي المتصدر السابق والذي توقف عند 2067 نقطة.
وحافظ حسين السويدي على المركز الرابع برصيد 2066 نقطة فيما جاء شاكر حسن بالمركز الخامس برصيد 2063 نقطة ومحمد العطار سادسا برصيد 2037 نقطة وإبراهيم الزعابي بالمركز السابع برصيد 2016 نقطة.
وفيما حافظ عبيد السعدي على صدارة فئة الشباب تحت 21 سنة برصيد 1873 نقطة كان الكويتي مصطفى الموساوي الأفضل خلال اليوم التاسع محققا 638 نقطة بالجولة السادسة ليدخل قائمة العشر الأوائل حيث حل بالمركز السابع برصيد 1769 نقطة علما أن الحاصلين على المراكز العشرة الأولى سيتأهلون للنهائيات التي تقام يوم غد بالتزامن مع فئة السيدات أيضا.
وحافظت الإنجليزية سامانثا هينان على صدارة ترتيب فئة السيدات برصيد 1773 نقطة وسط مطاردة عدة لاعبات من الفليبين لكن دون تغيير يذكر فيما احتفظت لاعبة منتخبنا الوطني خلود أكرم بالمركز الثالث برصيد 1642 نقطة.
وعبر راشد لوتاه رئيس اللجنة المنظمة للبطولة عن سعادته بالمستوى القوي للمنافسات وبتواجد العديد من لاعبي منتخبنا الوطني في قائمة أفضل 10 لاعبين واقتراب نايف عقاب من مركز الصدارة مؤكدا متابعة رئيس وأعضاء اتحاد الإمارات للبولينج لأداء لاعبي منتخبنا الوطني في البطولة وكذلك تواجد مدرب المنتخب في البطولة بشكل يومي للعمل مع اللاعبين من أجل تقديم أفضل أداء والمنافسة على لقب البطولة .
واكد اهمية البطولة فى إعداد لاعبينا للبطولات المقبلة سواء للرجال وللسيدات حيث ستستضيف الدولة بطولتي العالم للرجال والسيدات خلال العامين الجاري والمقبل وهي تمثل فرصة للاعبينا للتألق والمنافسة على الألقاب الدولية على أرضنا وأمام جمهورنا.
و توقع لوتاه أن يكون الصراع على لقب بطولة الفئة المفتوحة قويا جدا بعد تكامل وصول أفضل اللاعبين العرب والأجانب متمنيا أن يحقق أحد لاعبينا الفوز بلقب البطولة حتى تكون دفعة معنوية كبيرة قبل استضافة بطولة العالم المقبلة في العاصمة أبو ظبي.