الدوحة - واس
يشهد ملعب الخور في الخامسة والنصف من مساء اليوم مواجهة ساخنة تأتى قبل 72 ساعة من العيد الأضحى المبارك ليكون العنوان الأساسي لها من يكون الضحية الخور أم الشحانية؟... لأنها مواجهة لاتقبل القسمة على اثنين بين فريقين يصارع كل منهما للهروب من القاع، خاصة أن ظروفهما متشابهة إلى حد بعيد مع اختلاف الظروف التي تحيط بكل فريق من الفريقين، ففرسان الخور يعيش أسوأ فتراته ويعيش ظروفا صعبة للغاية هذا الموسم ويحتل المركز الأخير بنقطة واحدة فقط من تعادل يتيم وأربع هزائم، ومنذ فترة طويلة لم تكن نتائج الفرسان سيئة بهذا الشكل بالرغم من الجهد الكبير الذي تبذله إدارة النادي والجهاز الفني، ولكن هناك ظروفا تعوق أي جهد بسبب قلة اللاعبين وعدم ثبات المستوى.
وينظر أهل الخور لمواجهة اليوم على أنها الأمل أو القشة التي تنقذهم من دوامة نزيف النقاط، بل أن أي نتيجة أخرى بخلاف الفوز والحصول على النقاط الثلاث تعتبر خسارة لاسيما أن المباراة على ملعبهم.
وقد حذر الجهاز الفني للخور اللاعبين من خطورة عدم التركيز أو ترك الفرصة للاعبي الشحانية أن يكتسبوا الثقة كما فعلوا في المباراة الماضية أمام الوكرة واستطاع لاعبو الشحانية قلب تأخرهم بهدف إلى فوز بهدفين.
وفى المقابل فإن فريق الشحانية تمكن من أن تكون له ردة فعل قوية في المباراة الماضية أمام الوكرة وتجاوزوا الظروف الصعبة التي مروا بها بعد استقالة مدربهم الإسباني انيخيل وحققوا أول فوز لهم بتاريخ النادي في بطولة دوري النجوم، وهو مايمنحهم مزيدا من الثقة بأنفسهم، وينظرون إلى مباراة اليوم أمام الخور على أنها نهائي كأس لاسيما ان الفوز يزيد الفارق بينهم وبين الفرسان لصالحهم إلى خمس نقاط.
ويسعى كل طرف من الطرفين إلى أن يحصل على النقاط الثلاث، وقد أعلن الفريقان حالة الاستنفار لهذه المواجهة المرتقبة، ومن المؤكد أن الفريق الأهدأ أعصابا والأكثر تركيزا على مدار التسعين دقيقة سيكون الفريق الفائز، ووجود الفريقين في قاع الترتيب سيجعل المباراة متكافئة إلى حد بعيد ولن تكون لخبرة الخور في دوري النجوم الفارق الكبير أمام الشحانية الوافد الجديد لاسيما أن لاعبي الشحانية زالت من نفوسهم رهبة اللعب مع الكبار وأصبحوا أكثر قدرة على اللعب مع الكبار.
وبالتالي فالمباراة ستكون ملتهبة في طريق الشمال، وأن الخاسر سيكون الأضحية قبل العيد الأضحى بيومين فقط، وسيكون الفائز صاحب الحظ السعيد الذي يعيش أحلى الأوقات في هذه الأيام المباركة.