الشارقة ـ صوت الإمارات
أطلق مجلس الشارقة الرياضي مبادرة جديدة تحت مسمى "جائزة التميز لأندية الشارقة" من خلال حفل كبير شهده رؤساء الأندية الرياضية والتخصصية والشخصيات الرياضية والمهتمون ورجال الإعلام بالقاعة الكبرى بنادي الشارقة الثقافي للشطرنج، وجاء حفل إطلاق برنامج التميز لأندية الشارقة وسط حضور إداري كبير ورفيع المستوى تقدمه قادة العمل الرياضي بالشارقة وبأندية الشارقة.
وتقدم الحضور الرسمي الأمين العام المساعد في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، خالد عيسى المدفع وسعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس التعليم في الشارقة، ورئيس مجلس إدارة نادي المدام، إلى جانب عدد من رؤساء الأندية الرياضية والتخصصية في الإمارة الباسمة، وأعضاء مجالس الإدارات والرياضيين في الشارقة، ومن قدامى اللاعبين خليل غانم لاعب نادي الخليج والمنتخب المونديالي، ولاعب نادي الشعب وعضو مجلس الإدارة السابق،عمار الدوخي كما حظي إطلاق البرنامج بحضور وتغطية إعلامية من قبل كافة الصحف المحلية في الدولة وكافة القنوات الرياضية التي تسابقت في تغطية الحدث الرياضي الذي جرت أحداثه وفعالياته في قاعة الشارقة بنادي الشارقة للشطرنج والثقافة .
ويأتي هذا البرنامج في إطار مبادرات المجلس الرياضي الهادفة إلى الارتقاء بالمستويات الفنية والإدارية ورفع كفاءة الأداء في الأندية الرياضية والتخصصية، بما يعزز مساعي المجلس الرياضي لتحقيق أفضل الممارسات في جميع إدارات الأندية وإلى خلق بيئة تنافسية مثالية .
بدأ الحفل بكلمة أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي أعرب في مقدمتها عن ترحيبه بالضيوف الكرام والإخوة رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية الرياضية وكافة الرياضيين الذين حرصوا على حضور إطلاق برنامج التميز لأندية الشارقة وأوضح سيرا على نهج وتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والتي تشكل المفهوم لرسالة وأهداف مجلس الشارقة الرياضي انبثقت فكرة هذا البرنامج الذي يهدف إلى إرساء دعائم حراك نشط للارتقاء بسبل تحقيق الأهداف ورفع مستويات كفاءة الأداء في جميع إدارات وأقسام الأندية الرياضية والتخصصية وستقدم جوائز مالية وكؤوس لأصحاب المركز الثلاثة الأوائل في كل نسخة وأضاف: إن ما تلقاه الأندية من اهتمام وتوجيه ودعم ورعاية من قبل حاكم الشارقة، وما تجده من متابعة وعناية من قبل ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي يشكل عاملاً محفزاً لكافة الجهات ذات العلاقة التي تحددت أهدافها في توفير أفضل سبل الإعداد للرياضيين في مختلف الألعاب والرياضات للارتقاء بمستوياتهم وتحصينهم ثقافياً وسلوكياً بما يمكنهم من تحقيق الانجازات لهذا الوطن العزيز .