دبي - وام
عقد مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرياضة المدرسية اجتماعه الأول برئاسة سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم الرئيس الجديد للمجلس بمقتضى القرار 15 لسنة 2015 الذي أصدره معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.
حضر الاجتماع كل من عبدالعزيز النومان نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرياضة المدرسية وحسن لوتاه الأمين العام للمجلس وبعضوية أحمد عبدالرحمن عبدالعزيز الحصان وحسن طالب المري.
ورحب رئيس مجلس إدارة الاتحاد بالحضور في اجتماع مجلس الإدارة الأول إثر التشكيل الجديد متمنيا للجميع التوفيق والسداد في العمل في المرحلة المقبلة وتحقيق الأهداف الموضوعة ترجمة لرؤية القيادة الرشيدة في ايلاء الرياضة المدرسية التي تشكل حجر زاوية في تطور الرياضة في الدولة مزيدا من الاهتمام وتوفير كل المسوغات التي ترقى في الرياضة المدرسية واستكمال الخطوات والجهود السابقة والمبذولة في دعم المسيرة الناجحة للاتحاد المدرسي منذ نشأته.
وأشاد الصوالح بالجهود التي يبذلها المجلس بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في رفع سوية الرياضة المدرسية وأكد أن هناك الكثير من العمل الهادف والبناء الذي ينتظر أعضاء المجلس بما يصب في مصلحة الرياضة المدرسية وايجاد البيئة المثلى لممارسة الأنشطة المدرسية التي تستهدف أبنائنا الطلبة لإعدادهم بالشكل الأمثل بدنيا وصحيا وذهنيا ليصبحوا قادة للمستقبل ويدفعوا بعجلة التقدم والازدهار نحو التنمية المستدامة في الدولة.
من جانبه استعرض حسن لوتاه جدول الأعمال وما تضمنته بنوده من مقترحات وتصورات وأفكار ورؤى معربا عن امله والأعضاء الكبير في إحداث نقلة نوعية في آلية ومنهجية العمل عبر تحقيق الأهداف المنشودة والخطط الموضوعة للنهوض بالرياضة المدرسية وتحقيق المأمول منها.
وتم خلال الاجتماع اعتماد المناصب الإدارية الحالية بدون أي تغيير وفيما يخص لائحة النظام الأساسي للاتحاد وكذلك اللائحة المالية الجديدتين تم التوجيه برفعهما للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لمعرفة الرأي القانوني.
كما تم استعراض قرار وزارة التربية والتعليم بتقديم الدعم المالي للاتحاد وكذلك ضوابط الصرف الخاصة به وفيما يخص الاستعدادات للعام الدراسي المقبل تم تكليف الأمانة العامة بوضع مقترحات للأنشطة خلال الفترة المقبلة تسهم في تفعيل دور الاتحاد نحو تحقيق أهدافه وسيتم عرضها في الاجتماع المقبل للمجلس وتوزيعها على الأعضاء مع فتح باب النقاش لأعضاء المجلس في كيفية تفعيل التعاون مع مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة لإضافة رؤيتهم لتلك الخطة بغرض إحداث نقلة نوعية تواكب الآمال المعقودة على الرياضة المدرسية في الفترة المقبلة ليتم مراجعة ما تم تنفيذه منها آخر العام.