الدوحة ـ إفي
قال المدير التنفيذي للجنة المنظمة لمونديال اليد في قطر، الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري، إنه يتمنى أن يتوج المنتخب القطري في النهائي، كي تكون الفرحة فرحتين، في إشارة منه إلى النجاح التنظيمي للبطولة.
ودخل منتخب قطر التاريخ من الباب الواسع، بعد أن بات أول فريق من خارج أوروبا يبلغ نهائي بطولة العالم لكرة اليد، بعد الفوز على بولندا 31-29 في نصف النهائي، ليضمن ميدالية ستكون ذهبية أو فضية، تبعاً لنتيجة مباراة الحسم أمام فرنسا بطلة العالم 4 مرات غداً الأحد.
ومنذ اليوم الأول للبطولة كان جميع متابعيها يتحدثون عن أن قطر مرشحة بقوة للعب دور "الحصان الأسود"، بالنظر إلى النجوم العديدين الذين يضمهم الفريق، لكن وحدهم القطريون كانوا يحلمون بما هو أكثر.
وقال لاعب "العنابي" محمود حسب الله، سبقت مباراة بولندا: "كل تركيزنا الآن على مباراة النهائي"، دون أن يأبه اللاعب مصري الأصل إلى كثرة الحديث عن قضية تجنيس لاعبين أجانب في الفريق".
وأضاف لاعب السد "فريقنا متكامل رغم اختلاف القدرات الفنية، وربما كان مكمن خطورتنا هو التكامل، إذ يضم الفريق لاعبين يتمتعون بالسرعة وآخرين بالفنيات العالية، ومصوبين من مسافات بعيدة مثل زاركو ورافا، وأجنحة مثل بورخا".
ومع قيادة فنية من المخضرم الإسباني باليرو ريبيرا، الذي بات على بعد خطوة من تحقيق لقبه الثاني على التوالي، بعد فوزه بالمونديال الماضي عام 2013 على أرضه أيضاً مع منتخب بلاده، كانت الأمور أسهل داخل الفريق.
وقبل النهائي أكد اللاعب القطري الإسباني الأصل بورخا بيدال بأن فرنسا قوة عالمية وفازت بكل الألقاب، وربما كانت المرشحة الأولى للقب منذ تحددت أطراف المربع الذهبي هي فرنسا، فالفريق كله مبهر ولديه لاعبين رائعين في كل الخطوط، وقال: "كل الاحتمالات مفتوحة في النهائي، والأحلام مجانية".
في المقابل يؤمن يوسف بن علي بأن "ما حققناه إنجاز كبير، جاء بعد تعب ومجهود عامين، وساهمنا جميعاً في فرحة الشعب القطري، هذا التأهل لم يأت بسهولة، ما نعد به الناس هو أن نحارب لآخر لحظة".