دبي - صوت الإمارات
نجح الحلف الذي تقوده الإمارات، ممثلة برجال اتحاد التايكواندو والكاراتيه، في تطويق المحور الصيني من 3 اتجاهات حاسمة، قبل بدء معركة انتخابات الاتحاد الدولي للكاراتيه نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في ألمانيا، على هامش بطولة العالم، بمشاركة منتخبي الإمارات للرجال والسيدات.
ويتوقع أن تشهد الانتخابات القادمة معركة حامية بين كتلة "حلف الإمارات"، المؤلف من رؤساء اتحادات غرب آسيا، وكتلة "محور الصين" المؤلف من اتحادات شرق القارة، باعتبار الصين الرئيس الحالي للاتحاد القاري الساعي إلى تجديد ولايته عبر بوابة الانتخابات الدولية بتأمين حصوله على مقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، يعزز وجود صوت شرق آسيا في منظومة العمل الدولي، وما يشكله ذلك من تأثيرات حاسمة في مسار انتخابات الاتحاد الآسيوي في 2015.
وقاد اتحاد الإمارات للتايكواندو والكاراتيه، برئاسة اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي، تحركات فاعلة جداً منذ فترة ليست بالقصيرة، توجها باجتماع دبي التنسيقي أول من أمس الاثنين في فندق "غراند حياة"، برئاسة الإسباني أنطونيو سبينوس رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، وحضور نائبه اللواء الرزوقي ورؤساء اتحادات الكويت والبحرين واليمن والأردن وفلسطين وإيران، وبمشاركة عبد المجيد الزرعوني الأمين العام لاتحاد الإمارات للتايكواندو والكاراتيه، ومروان سنكل عضو المجلس، ومحمد عباس المدير التنفيذي للاتحاد.
وتتمثل المحاور الثلاثة، بإقناع مرشح الاتحاد الإيراني بالانسحاب من معركة الانتخابات الدولية لمصلحة مرشح الإمارات اللواء الرزوقي، وهو ما تحقق فعليا في اجتماع دبي التنسيقي، فيما يتمثل المحور الثاني في الحصول على وعد من رئيس الاتحاد الطاجاكستاني بالانسحاب، ولكن قبل يوم من معركة الانتخابات، بينما تلخص المحور الثالث في تعزيز الدعم المعلن المقدم من سبينوس لمرشح الإمارات، واستثمار شبكة علاقاته على مستوى قارات العالم لتحقيق الهدف المطلوب، المتمثل بتعبيد الطريق أمام اللواء الرزوقي للفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، ومن ثم العمل على احتفاظه بمنصبه الحالي نائبا لرئيس الاتحاد الدولي في الدورة الجديدة الممتدة حتى عام 2018.