تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات النسخة الثامنة لبطولة فزاع الدولية لألعاب القوى لذوي الإعاقة – الجائزة الكبرى - دبي 2016 التي تقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وبتنظيم وإشراف نادي دبي للمعاقين بدعم وشراكة استراتيجية من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع اللجنة البارالمبية الدولية والهيئة العامة للشباب والرياضة ومجلس دبي الرياضي واللجنة البارالمبية الإماراتية ويستضيفها نادي ضباط شرطة دبي على مدار 4 أيام .

وشهد اليوم الثاني للبطولة حضورا قويا للاعبي الامارات وسط أبطال العالم في السباقات المختلفة وحصد لاعبونا فضيتين وبرونزيتين بعدما توج عبدالله حياي بالميدالية الفضية لرمي القرص في فئة اف 34 فيما حصل على الذهبية الكولومبي ماريكو ونال البرونزية المغربي عز الدين نوري.

وتوج لاعبنا زكريا العمري بفضية 400 متر فئة تى 46 وجاء في المركز الأول الأوزبكي مورودليوف والثالث الكاميروني تيموه جرجيس ونجح عبدالله المسباحي في الحصول على برونزية دفع الجلة فئة اف 54 وحصل على الذهبية الروسي سيرجال بينما نال الفضية اليوناني إيمانيل.

ونجحت لاعبتنا حفيظة البشاني في تحقيق الميدالية البرونزية في مسابقة رمي الرمح فئة اف 46/47 وفاز بالذهبية اليابانية يوكيكو كاتو وجاءت الإيرانية فطيمة إبراهيمي في المركز الثاني.

حضر منافسات اليوم الثاني ومراسم تتويج اللاعبين الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة والسيد ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الأسيوية مدير بطولات فزاع لذوي الإعاقة وذيبان المهيري الأمين العام لاتحاد الإمارات لرياضة المعاقين وعدد من قناصل وممثلي سفارات الدول المشاركة ورؤساء الوفود المشاركة في البطولة إلى جانب أسر وعائلات من المشجعين من أبناء الجاليات في الدولة.

كما واصلت الدول العربية المشاركة تألقها وتصدرت منصات التتويج في كثير من المناسبات وشهد اليوم الثاني تألقا عربيا مع تألق نجوم منتخبنا الوطني وحصولهم على 4 ميداليات في اليوم الثاني للمنافسات.ووجهت سعاد إبراهيم درويش مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث التهنئة إلى جميع اللاعبين واللاعبات من منتخبنا الوطني الذين حققوا ميداليات في البطولة.

وأوضحت أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يهدف إلى توفير الاحتكاك والخبرة للاعبينا في مثل هذه المحافل الدولية وتجهيزهم للدورة البارالمبية المقبلة في ريو دي جانيرو 2016 من أجل رفع علم الدولة في هذا المحفل الأولمبي".

وقالت " نفخر بأن نكون جزءا من هذا الحدث الدولي في ظل وجود هذه الكوكبة الكبيرة من اللاعبين ولعل السعادة المرسومة على وجوه المشاركين هو شهادة نجاح للجميع سواء الداعمين أو اللجنة المنظمة ودائما ما نعمل على الوصول بكل الأحداث التي ننظمها إلى مستوى التنظيم الاحترافي والعالمي".

وأضافت " أن الإمارات دائما في صدارة الدول التي تهتم بفئة ذوي الإعاقة والتي نتعامل معها على أنها جزء من مجتمعنا وهذا التوجه يأتي مع مبادرة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم " مجتمعي مكان للجميع" وهي مبادرة تختصر الدور الكبير الذي تقوم به قيادتنا الرشيدة مع هذه الفئة وسنواصل دعمنا ليس فقط لبطولة فزاع لألعاب القوي في النسخ القادمة بل في كل الأحداث والبطولات الخاصة بهذه الفئة " .