دبي - وام
يسدل الستار غدا على منافسات فئتي الشباب تحت 21 عاما والسيدات في بطولة دبي الدولية الخامسة للبولينج التي ينظمها اتحاد الإمارات للبولينج تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وبدعم من المجلس ورعاية بنك دبي التجاري ومجموعة شركات المسعود وتتواصل منافساتها حتى بعد غد الثلاثاء الجاري بمشاركة واسعة من لاعب ولاعبات دول العالم يتنافسون على جوائز مالية تزيد عن 339 ألف درهم .
وتبدو الحظوظ الإماراتية وافرة للمنافسة على المراكز الأولى خصوصا في فئة الشباب التي يتصدرها عبيد السعدي برصيد 1873 نقطة وسط نتائج لافتة لزملائه خميس الشامسي الذي جاء بالمركز الثالث برصيد 1806 نقطة ومطر المهيري الذي يحل بالمركز الثامن برصيد 1749 نقطة وماجد المطروشي بالمركز العاشر برصيد 1706 نقطة.
وكانت الأنظار مسلطة خلال منافسات اليوم العاشر التي أقيمت مساء امس على الفئة المفتوحة الزاخرة بأفضل اللاعبين حيث تمكن نايف عقاب نجم منتخبنا الوطني من انتزاع صدارة الفئة المفتوحة بعد أن سجل أفضل رصيد في اليوم العاشر للبطولة وهو 738 نقطة ليرفع رصيده إلى 2162 نقطة منتزعا الصدارة من السويدي الموهوب كيم بوليبي البالغ من العمر 23 عاما وحامل لقب النسخة الثالثة الذي يوقف رصيده عند 2129 نقطة.
ومن المقرر أن يتم تحديد المتأهلين للأدوار النهائية بناء على النتائج المقبلة حيث يتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى مباشرة فيما يتوجب على أصحاب المراكز من الخامس وحتى 24 انتظار 4 لاعبين ستفرزهم مواجهات "الديسباردو" الحاسمة التي تقام يوم بعد غد.
وتقدم محمد خليفة القبيسي رئيس اتحاد الإمارات للبولينج بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي لرعايته الكريمة بطولة دبي الدولية الخامسة للبولينج ..وقال ان تنظيم هذه البطولة المهمة يحقق العديد من الأهداف في مقدمتها نشر وتطوير رياضة البولينج في الدولة لكل الفئات من الشباب والسيدات والمتقدمين ولكل الجنسيات الى جانب الارتقاء بمستوى لاعبينا الدوليين من خلال توفير أجواء تنافسية لهم مع لاعبين من مختلف دول العالم خاصة وان أبوظبي مقبلة على استضافة بطولة العالم للرجال العام الحالي وللسيدات عام 2015 .
من جانبه أوضح راشد لوتاه رئيس اللجنة المنظمة ان تعدد فئات البطولة جاء بهدف تلبية كافة طموحات اللاعبين واللاعبات ومنح الجميع الفرصة للتطور .. وقال " حرصنا على منح الشباب والسيدات الفرصة للمنافسة في فئتين للعمل على صقل مواهبهم ومنحهم المجال اللازم للتطور تمهيدا للوصول إلى الفئة المفتوحة التي دائما تزخر بألمع الأسماء من مختلف دول المنطقة والقارتين الآسيوية والأوروبية".