مؤتمر ال8 للسلام والرياضة في موناكو

شارك السيد صلاح بن غانم العلى وزير الشباب والرياضة  مؤخرا في أعمال المؤتمر الثامن للسلام والرياضة 2015 في إمارة موناكو.وشهد المؤتمر مناقشة موضوعات تتعلق بقضايا السلام والرياضة في العالم عبر جلسات وندوات وورش عمل للساسة وكبار المسؤولين عن الرياضة في العالم.

 وعلى هامش المؤتمر التقى وزير الشباب مع سمو الأمير ألبير الثاني أمير موناكو ورئيس المؤتمر.

 وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك وسبل تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مجال الشباب والرياضة.

والتقى على هامش مشاركتة في منتدي موناكو للسلام والرياضة بعدد من وزراء الشباب والرياضة والرياضيين المشاركين في المنتدى، حيث جري بحث التعاون المشترك، وتبادل الرؤى والأفكار حول موضوعات مرتبطة بقضايا السلام والرياضة في العالم.

وشارك وزير الشباب والرياضة في مسيرة السلام والرياضة الى جوار ما يزيد عن 1000 شخصية سياسية ورياضية.

جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يهدف إلى جعل الرياضة أداة للسلام، ونشر وترسيخ مبدأ السلام من خلال الرياضة، ومساعدة الشعوب على مواجهة مشاكل الفقر والحروب، والمشاكل الاجتماعية من خلال ممارسة الرياضة، إضافة إلى غرس المفاهيم السامية عن الرياضة لدى الشباب في مختلف دول العالم لاسيما المناطق التي تشهد نزاعات.

ويشارك في المنتدى سنوياً عدد كبير من المسؤولين السياسيين والرياضيين من أجل تبادل الأفكار حول جعل الرياضة وسيلة من وسائل التقارب بين المجتمعات ونبذ الخلافات.ويعد الأمير ألبرت الثاني، عضو اللجنة الأولمبية الدولية والمشارك في الألعاب الأولمبية لخمس مرات، أحد أكثر الشخصيات  التي تقوم بالترويج لقيم منظمة السلام والرياضة على أعلى المستويات.وتأتي خبرته الطويلة وشخصيته التي تحظى باحترام واسع والتزامه التام بالسلام والرياضة والبيئة، لتضفي على المنظمة المزيد من النزاهة والمصداقية.

ومنظمة السلام والرياضة" في موناكو هى منظمة محايدة وغير سياسية تم إنشاؤها في عام 2007 من قبل صاحب الميدالية الأولمبية وبطل العالم في الخماسي الحديث جويل بوزو، الرئيس الحالي للمنظمة، وتعمل على الدعوه للسلام في جميع أنحاء العالم، حيث أن مؤتمر السلام والرياضة هو مبادرة عالمية تحت الرعاية السامية للأمير ألبرت الثاني أمير موناكو.

وتهدف منظمة السلام والرياضة إلى دعم السلام في جميع أنحاء العالم من خلال الرياضة، حيث أن المنتدي ناقش عدة محاور هامة حول السلام والنهج الذي يتوجب إتباعه للوصول إلية من خلال الرياضة وكيفية استمراره، واستغلال الرياضة ومبادئها الأخلاقية في إحلاله، كما ناقش المنتدي إسهامات الرياضة في العلاقات الدولية وعمليات السلام القائمة حالياً من خلال تكامل الرياضة وانسجامها مع كافة القطاعات، وذلك على ضوء التجارب التي مر بها المشاركون في المنتدي من ساسة ورياضيين.

وقد تبادل المشاركون الأفكار من خلال جلسات المؤتمر وورش العمل المصاحبة حول عدد كبير من الموضوعات المرتبطة بالسلام والرياضة.