الكويت – أكرم القطامي
وضع فريق "الكويت" الكويتي قدمًا في الدور قبل النهائي ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد فوزه الساحق على مضيفه "نيو رادينت" المالديفي، بـ 7 أهداف مقابل هدفين، مساء الثلاثاء، على الاستاد الوطني في مالي، ضمن ذهاب دور الثمانية في البطولة. وتقام مباراة الإياب بين الفريقين، الثلاثاء المقبل، على استاد نادي "الكويت" في العاصمة الكويتية. سجل سباعية "الكويت" لاعبيه البرازيلي روجيريو دي إسيس كوتينيو في الدقيقة الثانية، والتونسي شادي الهمامي (في الدقيقة 15 و82 ضربة للجزاء) ومواطنه عصام جمعة رباعية "سوبر هاتريك" في الدقائق (21 و25 و35 و44)، بينما سجل أشفق علي هدفي نيو رادينت (صاحب الأرض والجمهور). ولعب الروماني إيوان مارين بتشكيلة مكونة من مصعب الكندري في حراسة المرمى، وحسين حاكم وفهد عوض والبحريني حسين بابا وفهد عوض في الدفاع، وجراح العتيقي وشريدة الشريدة والتونسي شادي الهمامي وعبدالله البريكي في وسط الملعب، والبرازيلي روجيريو، والتونسي عصام جمعة في الهجوم. وكانت أرضية الملعب رطبة بعد الأمطار الكثيفة التي هطلت على المالديف، صباح الثلاثاء، ومع كل هدف كويتي، بدأت المدرجات المملوءة في الاستاد الوطني بالمالديف تخلو تدريجيًا بعد النتيجة الثقيلة في الشوط الأول بسداسية نظيفة للضيوف. وبدأت المباراة بتفوق هجومي للكويت على حساب أصحاب الأرض، وتمكن البرازيلي روجيريو من تسجيل الهدف الأول للكويت بمجهود فردي، بعدما راوغ مدافعين قبل أن يسدد الكرة لتهتز شباك رادينت في الدقيقة الثانية، وأضاف شادي الهمامي برأسه الهدف الثاني في الدقيقة الـ 15، وعصام جمعة رباعية متتالية (برأسه من عرضية فهد عوض في الدقيقة الـ 21، وبقدمه من عرضية روجيريو 25، وبرأسه في الدقيقة الـ 35 من عرضية عبد الله البريكي، وبقدمه في الدقيقة الـ 44 من تمريرة سحرية للبريكي، لينتهي الشوط الأول بعدها بتقدم الكويت بسداسية نظيفة. وفي الشوط الثاني، قام مدرب نيو رادينت فليزار بوبوف بالتخلي عن الطريقة الدفاعية التي عرضت مرماه للانهيار بـ 6 أهداف في الشوط الأول، وبادل الكويت الهجوم واستحوذ على الكرة، في أغلب فترات الشوط الثاني، ونجح أشفق علي في تسجيل هدفين متتاليين لأصحاب الأرض (55 و 67) من مجهود فردي، قبل أن يتمكن شادي الهمامي من تسجيل الهدف السابع للكويت من ضربة للجزاء في الدقيقة الـ 82، لتنتهي المباراة بعدها بفوز ساحق وتاريخي للكويت على رادينت 7 -2. وشهدت المباراة موقفًا مثيرًا للجدل، بحيث تعمد عبدالهادي خميس الحصول على البطاقة الحمراء، بناء على طلب الجهاز الفني له ليُوقف المباراة المقبلة، ويخوض الدور قبل نهائي دون إنذارات. وكانت المواجهة الأخيرة لنادي الكويت في المالديف، شهدت تعادله بصعوبة مع فريق في بي 2 -2، وكان رادينت يمتاز بالقوة الهجومية (قبل لقاء الكويت)، بحيث سجل لاعبو "نيو راديانت" 24 هدفًا في البطولة حتى الآن، من ضمنها 10 أهداف عن طريق أشفق علي و6 عن طريق محمد عمير. وتصدر نادي الكويت ترتيب المجموعة الأولى في الدور الأول برصيد 12 نقطة من ست مباريات، بحيث تقدم أمام الرفاع البحريني والصفاء اللبناني وريجر تاداز الطاجيكي، ثم فاز في دور الـ 16 على "دهوك" العراقي 4- 1، بفارق ركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين 1 -1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ويذكر أن نادي "الكويت"، توج بلقب البطولة للمرة الأولى في العام 2009، ثم بلغ المباراة النهائية العام 2011، قبل أن يستعيد اللقب العام 2012.