فاز فريق "المريخ" ببطولة كأس السودان، عقب انسحاب ندّه فريق "الهلال" من المباراة، التي كان من المؤمل أن تقام بينهما، في استاد "الدمازين" عاصمة ولاية النيل الأزرق. وبعد أن منح الحكم الزمن الرسمي لانطلاقة المباراة، أعلن عن نهايتها بفوز "المريخ" على "الهلال" بهدفين دون مقابل، بالانسحاب. وأدى "المريخ" مباراة استعراضية أمام منتخب الدمازين، فاز فيها "المريخ" بهدفين مقابل هدف. وبسط المريخ بذلك سيطرته على الساحة الرياضية السودانية، بعد أن جمع بين بطولتى الدوري والكأس. واحتفل أنصار "المريخ" بالبطولتين، بعد نهاية المباراة، مع المطالبة بإقامة مهرجان كبير بهذه المناسبة. وعن ملابسات انسحاب فريق "الهلال"، ومايترتب عليه، أوضح الناقد الرياضي محمدين محمد أحمد، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "لجنة المسابقات في الاتحاد السوداني لكرة القدم سترفع تقريرها بشأن ملابسات انسحاب فريق الهلال من بطولة كأس السودان، قبل نهاية الموسم، بغية اتخاذ ما يناسب من عقوبات". وأضاف أن "مجلس الهلال السابق قد تقدم باستقالات جماعية، قبل المباراة بثلاثة أيام، وبالتالي حدث فراغ إداري، تسبب في هذا الوضع". ورأى محمدين أن "وزير الشباب والرياضة في ولاية الخرطوم الطيب حسن بدوي يتحمل جزءًا كبيرًا من الأزمة، بسبب تأخره في إعلان لجنة تسيير أعباء نادي الهلال، حيث لم يتم ذلك إلا قبل المباراة بساعات". واستبعد الناقد الرياضي أن تعاقب اللجنة فريق "الهلال"، بسبب هذا الانسحاب، لأن النادي عاش فراغًا إداريًا في وقت حرج.