عمان - مصر اليوم
سيكون المنتخب السوري أمام فرصة تحقيق فوزه الأوّل في تصفيات كآس آسيا 2015 في استراليا، عندما يحلُّ ضيفاً على نظيره السنغافوري الثلاثاء، بينما ستشهد العاصمة الأردنية عَمّان نزالاً قوياً بين منتخب المملكة الهاشمية ونظيره العُماني ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى. وتعتلي عُمان الصدارة برصيد 6 نقاط من فوزين على سوريا 1-0 وسنغافورة 2-0، يليها الأردن وله 4 نقاط من فوز على سنغافورة 4-0 وتعادل مع سوريا 1-1، فيما تملك سوريا نقطة واحدة، وتأتي سنغافورة أخيرةً من دون نقاط. ويتأهّل صاحبا المركزين الأوّلين في المجموعة إلى النهائيات. النشامى يرنون للقمّة على استاد الملك عبدالله الثاني، من المنتظر أن تكون المنافسة شديدة في مواجهة النشامى وضيفهم العُماني. وإذا كان المنتخب الأردني يفتقد الثلاثاء خدمات مدافعيه محمد الدميري وأنس بني ياسين للإصابة وباسم فتحي ورائد النواطير بداعي الاعتذار، فإن المنتخب العُماني وصل إلى عمان بدون حارسه الشهير علي الحبسي ونجمه عماد الحوسني. وكان المصري حسام حسن، المدير الفني لمنتخب الأردن، اختار لمواجهة سلطنة عمان تشكيلة قوامها 25 لاعباً، بينهم ثمانية محترفين في الملاعب السعودية والكويتية. في المقابل، اختار الفرنسي بول لوغوين المدير الفني لمنتخب سلطنة عمان تشكيلة قوامها 22 لاعباً. وكان المنتخبان في مجموعة واحدة ضمن الدور الرابع الحاسم من التصفيات المؤهّلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، وانحصر التنافس بينهما على بطاقة الملحق الآسيوي لمواجهة أوزبكستان لكن منتخب الأردن خطفه بفوزه على نظيره العماني 1-0 في عمان في الجولة الأخيرة، قبل أن يتخطّى أوزبكستان لخوض ملحق آخر مع خامس أميركا الجنوبية. وشدّد لوغوين على أهمية مواجهة الغد واحترامه لقدرات وحظوظ المنتخب الأردني، مؤكّداً في الوقت ذاته على ثقته في لاعبيه وقدرتهم على تحقيق الفوز. أما حسام حسن فقد أكّد أنه ينظر باهتمام بالغ لمواجهة الثلاثاء وأنه واثق من قدرات لاعبيه وحماسهم من أجل الفوز وانتزاع الصدارة. وتابع: "نحن نحارب كذلك في جبهة الملحق المؤهّل لكأس العالم، ويهمنا الفوز الثلاثاء لاكتساب دفعة معنوية كبيرة قبيل مواجهتي الحسم في الملحق العالمي يومي 13 و20 نوفمبر/تشرين ثاني المقبل أمام خامس تصفيات أميركا الجنوبية المنتظر أن يكون منتخب الأورغواي". ويُشير سجل لقاءات المنتخبين الأردني والعُماني، الذي انطلق عام 1981، إلى 14 مواجهة سابقة شهدت تفوّقاً واضحاً للمنتخب الأردني بـ10 انتصارات مقابل 4 لمنافسه. سورية.. أمل العودة وفي المباراة الثانية، يسعى منتخب سوريا إلى العودة من سنغافورة بفوزه الأوّل خصوصاً أن منافسه يعتبر جسر العبور في هذه المجموعة وكان تلقّى خسارتين أمام عمان والأردن في الجولتين الأوليين. وأجرى نسور قاسيون تمارينهم بصفوف مكتملة بقيادة المدرّب الوطني الشاب أنس مخلوف. وتخلّص اللاعبون في تمرينهم الأوّل من إرهاق السفر لساعات طويلة، وأشاد المخلوف بالجهد الذي يبذله عناصر المنتخب قبل المباراة، مؤكّداً على الروح المعنوية العالية والتصميم على الفوز لكسب النقاط الكاملة. وكان المنتخب السوري حقّق فوزاً ودّياً على نادي النجمة اللبناني (3-2) في آخر مذاكرة ودّية خاضها سنحاريب ملكي ورفاقه يوم الخميس قبل التوجّه إلى سنغافورة. أما منتخب سنغافورة فقد فاز على منتخب لاوس ودّياً بهدف وحيد يوم الجمعة تحضيراً لملاقاة السوريين.