أسدل الستار على بطولة العالم للتجديف بالقوارب المطاطية 2016، التي اختُتِمت أحداثها أول من أمس، بعد سلسلة من المنافسات التي اتّسمت بالندية والحماس على مدار خمسة أيام متتالية، وتميّزت دورة العام بأنها الاستضافة الأولى للبطولة على أرض الدولة، والتي تم تنظيمها بالشراكة مع "الاتحاد العالمي للتجديف بالقوارب المطاطية".

وكانت البطولة تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وذلك في "وادي أدفنتشرز" في مدينة العين.

وأحرز منتخبا البرازيل والمملكة المتحدة المراكز الأولى، ضمن أجواء طغت عليها الإيجابية والندية والمنافسة الحامية الوطيس بين 85 منتخبا من 28 دولة عالمية، من ضمنها منتخب الإمارات الوطني، الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة، ممثّلا بفريق من "القيادة العامة لشرطة أبوظبي".
واجتمع المنافسون تحت مظلة واحدة لفرصة الظفر بالمراكز الأولى، ضمن أربع فئات رئيسية، هي: "السرعة" و"التجديف وجها لوجه" و"التجديف المتعرّج" و"التجديف مع التيار".

وقال رئيس الاتحاد العالمي للتجديف بالقوارب المطاطية، جو ويلي جونز: "البطولة كانت متميزة بكل المقاييس، ومستواها عالٍ فاق توقعاتنا، وجاء اختيار مدينة العين لاحتضان المسابقة إضافة مهمة للبطولة".