أبوظبي -صوت الامارات
ينظم نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، على كورنيش العاصمة سباق «مبرز للقوارب الشراعية» فئة 60 قدما، وستحدد سرعة الرياح يوم السباق بالتحديد، أحد يومي الجمعة أو السبت المقبلين، وينظم السباق لمسافة 25 ميلا بحريا، وهو الثالث لفئة 60 قدما هذا الموسم، وكان أرجئ منذ شهر مارس الماضي بسبب الظروف الجوية.
ومن المقرر أن يشارك في المنافسات 1500 بحار، مقسمين على 100 قارب يضم القارب الواحد 15 بحارا، وتقتصر المنافسات على البحارة من مواطني الدولة فقط.
ورصد نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت 4 ملايين درهم جوائز للفائزين، من المركز الأول حتى السبعين، على أن يحصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى على سيارة لكل بحار.
وأكمل النادي كافة التجهيزات الخاصة بالسباق، سواء من حيث الاستعدادات اللوجستية بتجهيز المرسى الذي سينطلق منه الحدث، أو من حيث الاستعدادات البشرية بوجود لجنة التحكيم.
من جانبه أكد ماجد المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أن وصول عدد البحارة المشاركين في سباق مبرز إلى 1500 بحار، يعد نجاحا في حد ذاته، خاصة وأن العدد الضخم للمتسابقين ينم عن مدى التعلق بهذه الرياضة التراثية الأصلية ، مؤكداً
أن هناك دلالات أخرى يؤكدها هذا العدد الضخم، أهمها أن النادي بدأ يجني ثمار العمل الجاد، في سبيل توسيع قاعدة الممارسين للرياضات البحرية، والسعي الدائم نحو ترسيخ هذه السابقات في قلوب شباب الوطن للحفاظ على تراث الآباء والأجداد. ووجه الشكر للمتسابقين في هذا المحفل الكبير، مؤكدا أن نادي أبوظبي مستعد لاستقبالهم، والاستعدادات للسباق اكتملت، في ظل العمل الدؤوب من جانب العاملين في النادي الذين يسعون دائما لتنفيذ الاستراتيجية الرامية لجعل النادي وجهة الرياضات البحرية التراثية بمختلف أنواعها.
كما وجه الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي، الداعم الأول لكافة الأحداث التي تقام تحت مظلة النادي، مشيداً بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها المجلس برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، من أجل المضي قدما برياضة العاصمة إلى الأمام، وهو ما يحدث بالفعل، خصوصا وأن استضافة العاصمة لمختلف الأحداث الرياضية العالمية ينم عن مدى تقدير العالم لدورها في تقدم الرياضة بمختلف أنواعها.
وأعرب المهيري عن تفاؤله بمستقبل الرياضات الشراعية، مؤكدا أن ما يحدث حاليا، يعد مبشرا لمستقبل أفضل، في ظل التقدم بخطوات سريعة للغاية، على الناحيتين الفنية بتوسيع قاعدة الممارسة والتنظيمية باستضافة العديد من الأحداث المحلية والعالمية، الشيء الذي يعزز من مسيرة النادي نحو تحقيق الأفضل دائما، نظرا للاستفادة بمزيد من الخبرة على الصعد كافة.
وتمنى أن يخرج السباق بالشكل الذي يليق بحجم المشاركة فيه، متوقعا أن تبلغ الإثارة ذروتها، في ظل سعي المشاركين إلى حصد الجوائز القيمة التي رصدها النادي للفائزين، مؤكدا أن رصد 4 ملايين درهم وثلاث سيارات جوائز للسباق له أهداف كثيرة، منها تحفيز الشباب على المشاركة، وأيضا إضافة مزيد من الإثارة على الحدث نفسه، حيث يسعى كل مركب إلى حصد جوائز المراكز الأولى.