دبي - صوت الامارات
أكّد رئيس اتحاد رفع الأثقال، سلطان بن مجرن، أن «مشاركة لعبة رفع الأثقال الإماراتية في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الثانية على التوالي، إنما يعد في حد ذاته إنجازاً يُحسب للعبة التي حققت العديد من النجاحات في فترات وجيزة، وقد تجلى ذلك واضحاً عندما استطاعت رباعات الإمارات حجز أماكنهن في تلك التظاهرة الرياضية الفريدة من الدورة الماضية بلندن عام 2012».
وأشار بن مجرن إلى أن الرياضة النسائية تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز تواجدها على الصعيد الأولمبي، لاسيما أن عدد اللاعبات في أولمبياد ريو قياسي، ولم يتحقق من قبل في تاريخ مشاركات العنصر النسائي، حيث تمثل الإمارات أربع لاعبات.
وأضاف أن الألعاب الفردية بالإمارات لها مستقبل رائع في ظل النجاحات المتتالية التي سجلها الرياضيون خلال المرحلة الماضية، مشيراً إلى أن «وجودنا في ريو يمنحنا الفرصة الأفضل عن ما سبق، والآمال كبيرة لوفدنا الذي سافر للمنافسة وليس لمجرد التواجد والحضور، فقد حان الوقت لحصد ميدالية أولمبية ثانية، وهو أقل شيء يمكن أن نقدمه لدولتنا وقيادتنا الحكيمة».
وتابع: «إنجاز رفع الأثقال من وجهة نظري تحقق بالفعل حين فرضت تواجدها ضمن قائمة الألعاب المشاركة بالأولمبياد عن طريق بطاقات التأهل، وهذه ليست النهاية، وأتمنى لعائشة البلوشي في مشاركتها الأولى بالأولمبياد كل التوفيق والتميز، والحلم مازال موجوداً في رفع علم الدولة على منصات التتويج ذات يوم، وهو الأمر الذي لن يتحقق بمجهود فردي، وإنما بعمل مشترك من قبل كل الهيئات والمؤسسات الرياضية على مستوى الدولة، للوصول للهدف الأسمى الذي نعول عليه جميعاً في الارتقاء بمستوى الرياضة إلى أعلى المراحل التي تلبي الغايات المنشودة للجميع».
وتشهد اليوم القرية الأولمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل، في الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت الإمارات، احتفالية رفع علم الإمارات قبل 24 ساعة من انطلاق منافسات الدورة الأولمبية الصيفية الـ31 التي تنطلق غداً، وتستمر حتى 21 أغسطس الجاري بمشاركة 10903 رياضيين ورياضيات يمثلون 206 دول، ويتنافسون في 42 رياضة و306 مسابقات في 37 منشأة.
ويحضر احتفالية رفع العلم، السفير خالد المعلا، سفير الدولة لدى البرازيل، ومحمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وداود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية، واللواء أحمد الريسي رئيس لجنة التخطيط الأولمبي رئيس اتحاد الرماية، وعبدالمحسن الدوسري رئيس اللجنة الفنية الأولمبية والأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة، وعدد من أعضاء السفارة، وجميع الرياضيين الذين وصلوا إلى ريو للمشاركة في الحدث الأولمبي.