الفجيرة – صوت الإمارات
صف عضو مجلس إدارة اتحاد الرياضات البحرية ومدير نادي دبي البحري، محمد عبدالله حارب، الدور الذي تلعبه الإمارات في الترويج للرياضات البحرية على مستوى العالم، بـ"الكبير والمؤثر جداً"، ما أسهم في ديمومتها ونجاحها من عام إلى آخر، واصفاً استضافة نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للرياضات البحرية الـ89، بـ"الظاهرة الصحية"، وأن ذلك يؤكد الثقل الإماراتي على الساحة الرياضية العالمية، مثنياً على الجهود التي قام بها نادي الفجيرة للوصول لهذه الجاهزية.
وأوضح حارب: "الأجندة التنظيمية والبطولات التي تنظمها أندية الإمارات البحرية، والأجندة التنظيمية الأخرى، تشغل نحو 50% من أعمال الاتحاد الدولي برمته، بحيث أصبح المردود الإماراتي القاعدة الأساسية لعمل الاتحاد والأساس في الترويج له".
وأضاف: "نادي دبي الدولي للرياضات البحرية لوحده ينظم 25 سباقاً أو بطولة سنوياً، فضلاً عما تنظمه أندية أبوظبي والفجيرة والشارقة ورأس الخيمة، ما يجعلنا نشعر باعتزاز كبير، خصوصاً أن أنديتنا تأتي في المقام الأول بالإنجازات السنوية، كونها تحرز الألقاب بشكل سنوي، والميداليات الذهبية لا تفارق أبطالنا، وكل ذلك يأتي نتيجة للدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة".
ووصف الدور البارز الذي يؤديه "الفيكتوري تيم" في دعم الرياضات البحرية العالمية، بـ"المميز جداً"، لدوره في إذكاء العمل التنافسي والترويجي والتنظيمي، وفي كل المجالات.
وأكد الأمين العام للاتحاد الدولي للرياضات البحرية، السويسري توماس كروث، أن "الأعضاء المشاركين في اجتماع الجمعية العمومية الحالية يتطلعون للخروج بتوصيات وقرارات تسهم في تحقيق المزيد من وسائل الحفاظ على البيئة، وتعزيز مفهوم الأمان عند قيادة القوارب السريعة". وقال لـ"الإمارات اليوم": "يمكنني أن أصف الاجتماع الحالي بـ(التاريخي)، إذا ما تمكنا من اتخاذ القرارات التي نريد أن نعتمدها، ومنذ اليوم الأول للاجتماعات الجانبية، والأعضاء يواصلون النقاش بشكل مثمر لتحقيق ذلك".
وأضاف: "تعزيز الحفاظ على البيئة يأتي في المقام الأول للقرارات التي نأمل اتخاذها، المتمثلة في اعتماد تشغيل الزوارق البحرية بمحركات تعمل على الطاقة الكهربائية دون الاستعانة بالوقود، وسنبحث قرارات أخرى الهدف منها تعزيز مفهوم السلامة والأمان البحري، لتقليل الحوادث البحرية الشائعة، بحيث تصل إلى الصفر، مع الحفاظ على الإثارة والمتعة، وهو بلاشك يعدّ تحدياً كبيراً للجمعية العمومية".