مهرجان الوحدات المساندة للرماية

تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تنطلق غدا " السبت " فعاليات مهرجان الوحدات المساندة الثالث للرماية في منطقة "سبخة الحفار" بأبوظبي وتستمر حتى الثاني عشر من فبراير الجاري.

ويمثل المهرجان السنوي - الذي تنظمه القوات المسلحة - جزءا مهما من صور التفاعل الاجتماعي من المهرجانات الرائدة في الدولة ويحظى بدعم واهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة ويستقطب عددا كبيرا من الزوار والمؤسسات المشاركة في المعرض المصاحب للمهرجان بالإضافة إلى مشاركة مختلف فئات المجتمع من عسكريين ومدنيين ذكورا وإناثا وأندية الرماية وطلاب المدارس بالدولة.

ويهدف المهرجان إلى تنمية مهارات أبناء الدولة في الرماية الفردية والجماعية وتعزيز روح التنافس وتعزيز حب الوطن والولاء لحكومتنا الرشيدة وتعزيز التلاحم بين القوات المسلحة وأفراد المجتمع.

يأتي مهرجان هذا العام وسط أجواء تنافسية بين أبناء وبنات الوطن ليبقى الهدف الأسمى من هذه المنافسة هو حب الوطن والتضحية والفداء من أجل الحفاظ على مكتسباته الوطنية.

وينقسم المهرجان إلى عدة أقسام لكن الفعالية الرئيسية للمهرجان هي مسابقات الرماية وسيصاحبها معرض يتيح للجمهور التعرف على الوحدات العسكرية التي تتشكل منها القوات المسلحة وشركات التصنيع العسكري الوطنية التي تعد مفخرة للدولة وشعب الإمارات.

وتم تجهيز مركز إعلامي بجميع الخدمات التي يحتاجها الإعلاميون في عملهم وسيصدر المهرجان نشرة يومية كما يتيح الفرصة لمشاركة طلاب الجامعات والمعاهد للمشاركة في التدريب على العمل لإخراج فعاليات المهرجات والتصوير وتحتسب مشاركتهم كفترة تدريب.

ويتضمن المهرجان عروض إنزال مظلات وألعابا نارية ومعرضا للقوات المسلحة ومعرضا للأسلحة المصنعة محليا وعروضا للموسيقى العسكرية .

ويشارك في المهرجان الوحدات الرئيسية بالقوات المسلحة وأفرعها ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة إضافة الى توجيه الدعوة لأربعين مؤسسة محلية متخصصة في إنتاج الأسلحة وأندية الرماية ولطلبة المرحلة الثانوية بالدولة ومجلس أبوظبي للتعليم لمشاركة الطلبة في فعاليات المعرض.

وتتضمن مسابقات الرماية على الأسلحة الوطنية الصنع مثل البندقية والمسدس كاركال عيار 9 مليمترات والبندقية عيار 0.22 " سكتون " إلى جانب مسابقات رماية المسدس ام 16 فردي لمسافة 200 متر ورماية المسدس كاركال لمسافة 200 متر وفرق اسقاط الصحون.

وستخصص مسابقة اسقاط الصحون لأندية الرماية فيما تخصص بندقية السكتون للأولاد والبنات من عمر 13 إلى 17 سنة.

ويحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأوائل في مسابقات البندقية ام 16 ومسدس كاركال على سيارات ومن الرابع وحتى العشرين جوائز نقدية ويحصل الفائزون في مسابقات بندقية السكتون واسقاط الصحون على جوائز نقدية بالإضافة إلى جوائز آخرى.

وتتضمن شروط الاشتراك في المهرجان أن يكون الرامي من مواطني الدولة ويحمل بطاقة هوية سارية المفعول ويجيد استخدام السلاح والرماية وألا يقل عمره لرماية البندقة والمسدس وفرق رماية الصحون عن 18 سنة والسكتون للذكور والإناث من 13 إلى 17 سنة .

ويرتدي المشارك اللباس الوطني وحذاء رياضيا لفرق اسقاط الصحون وألا يسمح للمشارك بحمل أو استخدام الأسلحة والذخائر الخاصة ولا يسمح للرامي أن يشارك في أكثر من مسابقة ويحق للرامي أن يشارك في فرق اسقاط الصحون.

جدير بالذكر أن مهرجان العام الماضي شارك فيه 8 آلاف مشارك منهم 400 متسابقة ويتوقع أن يشارك في مهرجان هذا العام 10 آلاف مشارك.