تنطلق غدا  الثلاثاء في بحيرة دومة الجندل في المملكة العربية السعودية منافسات النسخة الأولى من البطولة الخليجية للدراجات المائية التي يشارك فيها 35 متسابقا من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي ضمن فعاليات اليوم الوطني السعودي.

ينظم البطولة الاولى من نوعها اتحاد السعودية للرياضات البحرية بالتعاون مع اللجنة الخليجية برئاسة ناصر الظاهري من نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية.

ويشارك في البطولة من الإمارت - محمد محسن علي وعلي محمد اللنجاوي وسلمان يونس عبد الواحد العوضي -.

وكانت اللجنة المنظمة للحدث قامت بتحديد الفئات المشاركة في البطولة وهي جالس ستوك وواقف ستوك وجميعها بدون أي تعديلات أو تجهيزات مسبقة.

ويفتتح البطولة الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الجوف ويعلن عن انطلاق أول ماراثون خليجي لفئة الجالس للجيت سكي.

ويتوقع القائمون على المهرجان حضور ما لا يقل عن 15 ألف متفرج من سكان المنطقة لحضور السباق.

ومن المقرر أن ينطلق الماراثون المائي ما بين الدراجات المشاركة في فئة الجالس ويستمر لأربعين دقيقة كاملة تقطع من خلالها الدراجات مسار السباق في محاولة لإحراز أكبر عدد من الدورات في المسار.

وفي نهاية المنافسة يتم احتساب الفائز صاحب الدورات الأكثر وسيكون بطل أول نسخة خليجية من الماراثون الخليجي.

وينطلق السباق الرئيسي الأول للبطولة بعد غد عصرا ثم السباق الرئيسي الثاني الخميس وبعدها إسدال الستار على أول منافسة خليجية في هذا الشأن.

وأكد ناصر الظاهري رئيس اللجنة الفنية أن فكرة إقامة البطولة الخليجية هي من الأفكار النيرة التي يشكر عليها الاتحاد السعودي للرياضات البحرية مشددا على أهمية مثل هذه الأفكار والدور الكبير الذي تساهم فيه بتطوير الرياضة البحرية في المنطقة وتعزز من حضورها بشكل أكبر على المستوى الإقليمي.

وعن المنافسة الخليجية قال الظاهري نعمل على ان يخرج أول ماراثون يقام في المنطقة بأجمل وأبهى صورة كما أننا سنحاول أن نقدم الدعم الفني المطلوب منا في هذه المنافسة.

وعبر الظاهري عن فخره بأن يكون أول قائد خليجي للماراثون المزمع إقامته غدا وعن شكره وامتنانه للاتحاد السعودي الذي توجه بثقته في نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية من خلال الاستعانة بكوادره في هذا الشأن.

من جانبه وجه ناصر الناصري منسق عام السباق الشكر والعرفان إلى  الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية وذلك لما وفره النادي من كوادر بشرية وتجهيزات خاصة بالسباق كان لها الأثر الكبير والذي ساهم في تحوبل فكرة إقامة السباق من على الورق إلى أرض الواقع.