دحلان الحمد في يوجين بولاية اوريغون الاميركية

سيتبوأ القطري دحلان الحمد منصب رئيس الاتحاد الاسيوي لالعاب القوى لاربع سنوات مقبلة بعد انتخابه بالتزكية رسميًا خلال كونغرس الاتحاد الاسيوي على هامش بطولة اسيا في مدينة ووهان الصينية.

وكان باب الترشيحات اقفل في 18 ايار/مايو الماضي ولم يتقدم احد لمنافسته.

وسيخلف الحمد نفسه بعدما امضى سنتين في رئاسة الاتحاد بعد فوزه على الرئيس السابق الهندي سوريش كالمادي في الانتخابات السابقة.

وحسب تعليمات الاتحاد الدولي لالعاب القوى، فان ولاية رئيس الاتحاد الاسيوي في الانتخابات الماضية كانت لمدة عامين فقط، لكي تنتظم بدءا من 2015 مع انتخابات الاتحاد الدولي.

والحمد عضو في الاتحاد الدولي لألعاب القوى منذ العام 2003، ونائبا لرئيس الاتحاد منذ 2007. وقد ترشح ايضا للمنصب الاخير حيث تجرى الانتخابات في اب/اغسطس المقبل في بكين على هامش بطولة العالم لالعاب القوى المقرر هناك من 22 الى 30 منه.

وانتخب الصيني زاو كاي نائب اول للرئيس بلا منافس، في حين فاز خمسة اخرون بمركز نواب الرئيس وهم: العراقي طالب الصفار والكازاخستاني اليكسيي كوندرات والفيليبيني فيليب ايلا جويسو والسعودي سهيل الزواوي والهندي لاليت بانوت.

اما الاعضاء الذين انتخبوا للمكتب التنفيذي فهم: الاردني سعد الحويصات والماليزي كريم ابراهيم والباكستاني محمد اكرم ساهي والسريلانكي باليتا فرناندو والتايواني تشينغ تشنغ وانغ والاماراتي ناصر سلطان المعمري والفيتنامي هوانغ مانه كوونغ، بالاضافة الى امرتين هما البحرينية رقية القسرة ومالا ساكوننيهوم من لاووس.

وقال الحمد "سنواصل العمل على تطوير العاب القوى في اسيا. انا واثق بقدرة فريقي على مواجهة التحديات والخروج بنتائج ايجابية في ما يتعلق بتطوير اللعبة في مختلف ارجاء القارة".

وعمل الحمد على مدى الاشهر ال20 الاخيرة على وضع خطة لاحداث تغيير جذري في العاب القوى الاسيوية مركزا على برامج للجيل الصاعد وخلف استراتيجيات جديدة للقارة.

واضاف الحمد "امضيت السنتين الاوليين من ولايتي في دراسة حال العاب القوى الاسيوية واجراء مسح وايجاد الحلول وبفضل التعاون مع المجلس الاولمبي الاسيوي من خلال برنامج التضامن الاولمبي، قمنا باجراء ورشات عمل عدة واقمنا معسكرات تتناول الجانب الفني التطويري".

وكشف "نعاني في هذه القارة من عدم انتظام البطولات وهذا ما سنعمل على تحسينه في الفترة القادمة لوضع جميع التسهيلات في متناول الرياضيين الاسيويين، وعلى سبيل المثال اطلقنا بطولة اسيا للناشئين التي استضافتها قطر الشهر الماضي بالاضافة الى برامج اخرى ستبصر النور قريبا".

ووصف الحمد آسيا ب"العملاق النائم الذي يجب ايقاظه"، معتبرا ان القارة الصفراء هي المصدر الاساسي للموارد في معظم الرياضات في العالم وتحديدا في العاب القوى، مشيرا الى ضرورة العمل على الاستفادة من هذا الجانب ومؤكدا ان ثمة خللا يجب تصحيحه لتوظيف المقدرات الآسيوية لجميع الاتحادات في القارة.