احتفل في جامعة مؤتة اليوم الاربعاء بختام دورة مدربي اللياقة البدنية، والتي نظمها مركز إعداد القيادات الشبابية في المجلس الأعلى للشباب بالتعاون مع كلية علوم الرياضة في الجامعة، بمشاركة 56 طالبا وطالبة بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب الدكتور سامي المجالي .
وأكد المجالي أهمية صقل وتمكين قدرات طلبة كليات التربية الرياضية في الجامعات الأردنية، بالمهارات والمعارف العلمية المتطورة في شتى المجالات الرياضية، والتي تتكامل مع المواد الأكاديمية التي يتلقونها في الجامعة، ومنها دورات اللياقة البدنية والإنقاذ المائي، فضلا عن الدورات التدريبية في الألعاب الرياضية، حتى ينهي الطالب دراسته، متسلحا بالعديد من المعارف اللازمة لسوق العمل.
وألقى عميد الكلية الدكتور حسن الطويل كلمة شكر فيها المجلس الأعلى للشباب، على استجابته لطلب كلية علوم الرياضة، في عقد العديد من الدورات التدريبية، والتي من شأنها تعزيز سوية الطالب الجامعي في العلوم الرياضية، خاصة مع التطور الكبير في العلوم الرياضية وتفرعاتها المختلفة.
وعلى الصعيد ذاته التقى المجالي قبل الحفل رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالدة، حيث بحثا سبل تعزيز أوجه التعاون بين الجامعة والمجلس الأعلى للشباب في المجالين الشبابي والرياضي، خاصة في مجال البرامج والأنشطة الشبابية المتعلقة بقضايا الفكر التنويري ومحاربة العنف والتطرف، والتركيز على برامج التسامح الديني والحوار.
وأشار المجالي الى قيام المجلس بتعزيز هذه الجوانب في المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للشباب، وخطة وبرامج المجلس خلال العام المقبل 2016، مؤكدا مبدأ الشراكة مع جميع الجامعات الأردنية والتي تعد ركيزة أساسية للعمل الشبابي الأردني.