الغولف

صرح أمين الاتحاد العربي نائب رئيس الاتحاد الإماراتي للغولف، عادل الزرعوني، أن صناعة لاعب غولف محترف قادر على تحقيق نتائج عالمية، تتطلب مسيرة عمل تمتد 12 عامًا، بدءًا من التدرج في المراحل السنية، وصولًا إلى إعداد أكاديمي خارج الدولة، على أن يقترن هذا بإيجاد مساحة زمنية كافية من التدريبات اليومية تسهم في تطوير مهاراتهم.

وسجلت نتائج المنتخب الإماراتي  خلال مشاركته في النسخة 27 من كأس نومورا "بطولة آسيا والمحيط الهادئ" ثانية كبرى البطولات العالمية المخصصة للاعبين الهواة، والتي استضافتها الدولة على ملاعب ياس لينكس في أبوظبي للمرة الأولى في تاريخها، تراجعًا على أداء لاعبي المنتخب الوطني، مقارنةً بتلك التي سجلت في نسخة 2011 التي حل فيها المنتخب الإماراتي أولًا عربيًا و14 آسيويًا، ونسخة 2013 التي حل فيها بالمركز الأول عربيًا و22 آسيويًا، مقارنةً بنسخة 2015 التي سجلت تقدمًا ملحوظًا لمنتخبات السعودية وقطر على حساب الإمارات.

وأرجع الزرعوني تفوق منتخبات عربية سبق لها الحلول في مشاركات سابقة خلف المنتخب إلى أن الالتزام بالتدريبات اليومية أساس تطور أداء اللاعب، وهو أمر نفتقده محليًا على مدار أيام العام، وينحصر فقط خلال فترات الإعداد والمعسكرات الخارجية.

 وأكد أن الحالة المادية المزدهرة، وسهولة العيش داخل الدولة، تشجع لاعبينا على الكسل، وعدم الاخلاص في التدريبات بالصورة الصحيحة، خصوصًا أن بلوغ العالمية يتطلب جهدًا كبيرًا من اللاعب أولًا، وتفانيًا في تدريبات يومية بحد أدنى لساعتين، فعلى الرغم من النتائج المشرفة للغولف الإماراتي عربيًا وخليجيًا، على مدار السنوات الماضية، إلا أن ثقافة اللعبة مازالت شبه مغيبة عن أولياء الأمور واللاعبين.