ليفربول

 

يخطط فريق ليفربول لاستغلال تذبذب نتائج غريمه التقليدي مانشستر يونايتد لتحقيق انتصار مهم على الجانب المعنوي، وكذلك لدفعه أكثر صعوداً في سلم ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى ملعب «أنفيلد» ستكون اليوم الرغبة جامحة بين مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، ومدرب مان يونايتد، الهولندي لويس فان غال، لحسم قمة كلاسيكية، لتأثيراتها على أكثر من صعيد.

 

وفي المقابل، يسعى المهاجم الدولي واين روني لإفساد تجربة المدرب الألماني يورغن كلوب الأولى في قمة المرحلة الـ22 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

 

ونظراً لحضوره «الساخن» على خط الملعب منذ قدومه إلى الفريق الأحمر، ودخوله في مشاحنة مع سام ألاردايس مدرب سندرلاند وطوني بوليس مدرب وست بروميتش وجوزيه مورايس مساعد مدرب تشيلسي، تنتظر كلوب مواجهة «حامية» على ملعب «أنفيلد رود» بين الفريقين الأكثر تتويجاً بلقب الدوري (38 لقباً للفريقين). وقد يعادل ليفربول نقاط مان يونايتد، حيث يحتل الأول المرتبة التاسعة بـ31 نقطة، في حين يقبع مان يونايتد في المركز السادس بـ34 نقطة. ورغم فارق النقاط البسيط إلا أن الضغط سيكون أكثر على مان يونايتد ومدربه الهولندي فان غال، بسبب توالي نزف النقاط المستمر منذ اسابيع، كما انه في كل مرة يتم الحديث عن احتمال إقالته وتعيين مدرب آخر محله، في المقابل يعيش كلوب فترة جيدة مع الحمر، إذ لم يمر على استلامه الفريق سوى 100 يوم، لكن الجماهير والادارة تشعران بالرضا عن التحسن المستمر، وتجد العذر للمدرب في بعض الهزائم والتعادلات، كونه يفتقد لأهم لاعبيه بسبب الاصابة.

لكنّ موقعة الطرفين تتسم بابتعادها عن المنافسة على الصدارة، إذ تراجع يونايتد إلى المركز السادس لعدم فوزه في آخر ست مباريات في ظل انتقادات مستمرة لمدربه الهولندي لويس فان غال، فيما بدأ ليفربول التاسع برحلة التعويض مع فوزين متتاليين، قبل أن يحقق تعادلاً بطعم الفوز أخيراً على أرسنال في المرحلة السابقة.

ويخوض الطرفان المواجهة بعد تعادلهما بالنتيجة نفسها 3-3 في المرحلة الماضية، يونايتد على أرض نيوكاسل بعدما كان متقدّماً حتى الدقيقة الأخيرة، وليفربول أمام ضيفه أرسنال بعدما كان متخلفاً حتى آخر دقيقة.