عوضت كوريا الشمالية أقل المنتخبات تصنيفا في كأس شرق آسيا لكرة القدم تأخرها لتهزم اليابان المدافعة عن اللقب 2-1 في المباراة الافتتاحية الأحد في الصين.

وتشارك اليابان وكوريا الجنوبية بمجموعة من اللاعبين المحليين في البطولة التي تضم أربعة منتخبات وتقام بنظام الدوري ولا يعترف الاتحاد الدولي (الفيفا) بها رسميا، وبسبب ذلك لا تسمح الأندية الاوروبية للاعبيها بالمشاركة في البطولة.

واستغلت كوريا الشمالية - المصنفة 129 عالميا مقارنة بالمركز 50 الذي تحتله اليابان - غياب كيسوكي هوندا لاعب ميلانو وشينجي كاجاوا لاعب بروسيا دورتموند ونجحت في تسجيل هدفين متأخرين لتحقق الفوز.

وتغلبت كوريا الجنوبية التي يغيب عن تشكيلتها سون هيونج مين لاعب باير ليفركوزن وكي سونج يونج لاعب سوانزي سيتي بسهولة على الصين 2-صفر بفضل هدفي كيم داي سيونج ولي جونج هو.

وتعادلت اليابان بدون أهداف مع منتخب سنغافورة الأقل شأنا في افتتاح مشوارها بتصفيات كأس العالم 2018 في يونيو حزيران وبدت في طريقها للتعويض أمام كوريا الشمالية عندما منحها يوكي موتو في أولى مبارياته الدولية التقدم بعد دقيقتين فقط من البداية.

لكن فريق المدرب وحيد خليلوجيتش فشل في التسجيل من الفرص التي اتيحت له بعد ذلك ليمهد الطريق أمام المنافس للتسجيل عن طريق ري هيوك تشول في الدقيقة 78 وباك هيون إيل في الدقيقة 88.

ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن خليلوجيتش قوله: "لم نكن مستعدين بدنيا لكن اتيحت لنا العديد من الفرص ولم نستغلها".

وأضاف: "أشركت كوريا لاعبا يبلغ طوله مترين (باك) ونجحوا في التسجيل من فرصتين فقط. وضح الإرهاق على لاعبينا ولم نستطع مجاراتهم بدنيا".

وحافظ دفاع الصين على شباكه نظيفة إلى أن نجحت كوريا الجنوبية عن طريق لاعب الوسط كيم في التسجيل قبل دقيقة واحدة على نهاية الشوط الأول.

وضاعف لي تقدم المنتخب الكوري بعد 12 دقيقة من بداية الشوط الثاني.

وتلعب كوريا الجنوبية التي يدربها اولي شتيلكه ضد اليابان الاربعاء بينما تلتقي الصين مع كوريا الشمالية.