أتليتكو مدريد الإسباني

تغلب أتليتكو مدريد الإسباني على مضيفه سانجا توسو الياباني بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة (4-1) بعد أن انتهى وقت المباراة الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

وظهر الفريق الإسباني بمستوى جيد على مستوى اللعب الجماعي وإن غابت الاستمرارية.

واستطاع لاعب الوسط كوكي التقدم للـ"روخيبلانكوس" سريعا بعد أن سكنت كرته الشباك مباشرة من الضربة الركنية التي نفذها (ق18)، بينما أحرز الجناح الأيمن تامورا هدف تعديل النتيجة لأصحاب الأرض (ق82).

بدأ لاعبو أتليتكو مدريد المباراة بنوع من الارتخاء مما أعطى الفرصة للفريق الياباني بالتحكم في إيقاع المباراة وامتلاك الكرة والإقتراب أكثر من مناطق دفاع الفريق المدريدي الذي لم يجد أي مشكلة في إيقاف هذا الاندفاع بقيادة المونتنجري سافيتش والفرنسي لوكاس هيرنانديز.

وأمام تحكم الفريق الياباني في الكرة، اعتمد أتليتكو على الكرات الثابتة من الأخطاء التي كان يتحصلوا عليها على الأطراف، والتي أسفرت إحداها عن فرصة خطيرة إثر عرضية من كاراسكو قابلها لوكاس خارج الملعب.
واعتمد سيميوني في رسمه التكتيكي الذي بدأ به اللقاء (4-2-3-1) على راؤول جارسيا وكاراسكو كجناحين، وعلى توريس كمهاجم صريح وأوليفر خلف المهاجم، بينما تولى ساؤول وكوكي مهمة تأمين الوسط.

وفي الدقيقة 18 من زمن الشوط الأول، استطاع كوكي من ضربة ركنية أن يضع الكرة مباشرة في مرمى الحارس الياباني معلنا عن تقدم أتليتكو وهو الهدف الذي زاد من حيوية الروخيبلانكوس، لاسيما، مع قيام أوليفر توريس بدور صانع الألعاب، ووجود ساؤول وكوكي كمحوري إرتكاز في وسط الملعب.

ولم يتغير الوضع فيما تبقى من عمر الشوط الأول الذي شهد سيطرة لأتليتكو مدريد مع بعض الفرص الخطيرة خاصة بعد الهدف الذي أحرزه كوكي في بداية الشوط.

ومع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب سيميوني تغييرين بدخول خوانفران على حساب سيكيرا والفرنسي أنطوان جريزمان على حساب راؤول جارسيا، وأسفرا عن تحسن الشكل الجماعي للفريق وأثمر ذلك فرصة خطيرة أهدرها جاميز الذي رفض إسكان الكرة في الشباك الخالية بعد لعبة جماعية بين كوكي وجريزمان وتوريس.

ومع دخول المباراة في الربع الأخير، انخفض الايقاع وامتلك الفريق الياباني الكرة بشكل أكبر ولم تكن هناك فرص كثيرة على كلا المرميين.

وفي اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، استطاع تامورا إختراق الجبهة اليسرى لأتليتكو ومر من جاميز مستغلا سرعته وأرسل عرضية ارضية قوية ارتطمت بقدم المونتنجري سافيتش وسكنت مرمى مويا.

رد بعدها تياجو بفرصة خطيرة للفريق المدريدي بعد أن ذهبت رأسيته بجوار القائم بعد عرضية من الغاني توماس، ومعها أطلق الحكم صافرة اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق واللجوء لركلات الترجيح لينهي الـ"كولشونيروس" المباراة لصالحهم .