جانب من المباراة

انتهى لقاء قمة الصدارة بين الشباب وضيفه العين بالتعادل 1-1 في اللقاء المؤجل من المرحلة الاولى ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة، ولتبقى الصدارة لمصلحة فريق الجزيرة بانتظار إقامة مباراة الفجيرة والعين في الرابع من  شباط / فبرايرالمقبل، سجل للشباب البرازيلي ادغار وللعين محمد احمد .

بهذه النتيجة رفع العين رصيده إلى 27 نقطة ليتساوى في الصدارة مع الجزيرة بينما بات الشباب ثالثاً برصيد 26 نقطة؟

خاض الشباب اللقاء بتشكيل مكون من حسن حمزة في حراسة المرمى، ورباعي دفاعي مؤلف من محمود قاسم وؤ وعيسى محمد ومحمد عايض .

أما في وسط الميدان، فاعتمد المدرب على 3 عناصر في الارتكاز عبر إشراك حسن إبراهيم إلى جانب حيدروف وإبراهيم عبدالله، وفي الهجوم الثلاثي داوود علي والتشيلي فيلانويفا والبرازيلي ادغار .

أما الضيف، فقد خاض اللقاء بتشكيل مكون من خالد عيسى في حراسة المرمى، والرباعي الدفاعي بقيادة إسماعيل أحمد ومهند سالم ومعهما محمد فايز ومحمد أحمد .

وفي الوسط فقد اعتمد المدرب على الكوري جونغ وهلال سعيد ومن أمامهم ستوتش وابراهيما دياكيه ومحمد عبدالرحمن والغاني جيان كرأس حربة .

دخل العين اللقاء برغبة كبيرة في الفوز، من خلال أسلوب الضغط الذي مارسه على لاعبي الفريق المنافس الذين اعتمدوا الأسلوب الدفاعي المحكم من أجل الحد من خطورة الزعيم الهجومية . وكاد العين أن يخطف هدفاً مبكراً بعد دربكة داخل المربع الأخضر وتسديدة من جيان أبعدها الدفاع قبل أن تجتاز خط المرمى (1) .

وسيطر الحذر بعدها على مجريات المباراة وسط حذر دفاعي واضح من أصحاب الأرض، حتى بدا وكأن المباراة أقرب الى نهائي كأس لا يرغب اي منهما في الخسارة .

وارتكب لاعبو الشباب بعض الأخطاء الدفاعية، ليحصل الزعيم على ركلة ركنية نفذها ستوتش ارتقى لها إسماعيل أحمد برأسه، لكنها مرت بسلام على مرمى الشباب (29) .

أما التهديد الشبابي الأول على مرمى الضيف، فقد تمثل في ركلة ركنية نفذها فيلانويفا ولعبها ادغار رأسية، لكنها علت المرمى بقليل (32) .

وحصل العين على ضربة حرة مباشرة على مشارف المربع نفذها محمد عبد الرحمن تألق إسماعيل أحمد في الارتقاء وتحويلها رأسية تعملق الحارس حسن حمزه في التقاطها على دفعتين (35) .

ومع إغلاق الفريقين منافذ الوصول إلى المرميين، غابت الخطورة والفرص الحقيقية، حتى سنحت للاعب إبراهيم عبد الله فرصة حين تلاعب بالدفاع وسدد فوق المرمى ليهدر فرصة افتتاح التسجيل (44)، ليرد عليها هلال سعيد بتسديدة من خارج المربع لم تشكل أي تهديد على مرمى أصحاب الأرض .

وكانت أبرز الفرص الخطرة للضيوف بكرة رأسية لوب عبر النجم الغاني اسامواه جيان الذي حولها من على مشارف المربع تألق الحارس المتميز حسن حمزة في إبعادها إلى ركنية لم تثمر (45) .