الرياض - صوت الإمارات
يكون الاختبار الأصعب والأهم بالنسبة الى لاعبي منتخبنا الوطني اليوم يتمثل في كيفية انهاء حالة العقم الهجومي التي عاناها "الأبيض" في المباريات الودية الأخيرة والتي رسمت حالة من الشكوك عبر كيفية التخلص من تلك المشكلة التي ظهرت بوادر الأمل بطي صفحتها عبر الفوز الودي الأخير على المنتخب اللبناني .
وسيكون الثنائي علي مبخوت وأحمد خليل فرسي الرهان التهديفي بالنسبة الى الأبيض، بعدما باتا يشكلان مصدر الأمل بالوصول الى مرمى الخصوم، قياسا الى سجلهما التهديفي في المباريات الودية والرسمية التي لعباها تحت قيادة المهندس مهدي علي .
كما يتطلع المنتخب العماني الذي ودع منافسات خليجي 21 من الدور الأول، الى بداية موفقة في مشواره بالمسابقة، آملاً في إعادة مشهد الإنجاز غير المسبوق الذي تحقق في مسقط في خليجي 19 .
ويمر المنتخب الأحمر بمرحلة من الاحلال والتجديد مع المدرب الفرنسي بول لوغوين الذي يدرك حساسية المسابقة التي توجد بها في النسخة السابقة .
وتعرض المدرب الفرنسي لضربة موجعة حين وجد نفسه مجبراً على استبعاد المهاجم والهداف الخطير عماد الحوسني بسبب الإصابة التي تعرض لها قبل أيام من بداية العرس الخليجي .
وسيعول المدرب الفرنسي على خبرة القائد والحارس علي الحبسي الذي سيوجد في المسابقة الغالية من جديد، بعدما استطاع أن يحتكر لقب الحارس الأفضل فيها خلال 3 مشاركات على التوالي .
أما على المستوى الدفاعي، فسيكون عبدالسلام العامر لاعب بني ياس السابق نقطة الثقل دفاعياً إلى جانب محمد المسيلمي على أن يكون سعد سهيل يميناً وعلي بوسعيد أو حسن مظفر يساراً .
أما بالنسبة الى ثنائي الارتكاز، فسيعتمد المدرب الفرنسي على خبرة أحمد كانو وحيوية عيد الفارسي، ومعهما رائد إبراهيم وقاسم سعيد على الجانبين، في الوقت الذي سيكون محمد السيامي وعبد العزيز المقبالي ورقتي الهجوم في تشكيلة المارد الأحمر .